2012/07/04
صوفيا لولو... أجمل امرأة في الوجود منذ أكثر من عام وروما، والعالم كله معها، يراقب بشغف نتائج المعركة الناعمة بين جينا لولو بريجيدا وصوفيا لورين فاتنة فيتوريو ده سيكا الجديدة التي أراد أن يجعل منها منافسة لجينا... وجينا أيضاً من اكتشافه! وقد كانت جينا، حتى ظهور صوفيا، تعتبر أجمل امرأة ي العالم بعد أن أجمع خبراء الجمال أن وجهها يفوق في حسنه وجه مارلين مونرو، والوجه يحرز النصيب الأكبر من الدرجات في قائمة الجمال... ولكن لكن صوفيا أصبحت خطراً يتهدد جينا، ويهز مقعد عرش الجمال تحتها كل يوم... وقد استطلعت الصحف آراء الناس فيمن يفضلونها بين المرأتين الساحرتين. وأقبل القراء على هذا الاستفتاء إقبالاً منقطع النظير. ووضعت كل حسناء قلبها على يدها في انتظار النتيجة... وكانت النتيجة مخيبة لآمال جينا... وأدلت جينا بحديث صحفي بعد ذلك مباشرة قالت فيه إنها إن سلمت بأن صوفيا أكثر منها جمالاً فإنها تؤكد في نفس الوقت أن صوفيا لا تفهم في التمثيل شيئاً. وفي الأسبوع الماضي جاءت الأنباء بأن لجنة خبراء الجمال العالميين قد اجتمعت في نيويورك وقررت اختبار جينا لولو بريجيدا لتحمل لقب أجمل امرأة في العالم... لعل هذا أزال العقدة النفسية التي كادت تتسلط على جينا بعد ما قاله الناس في إيطاليا من أن صوفيا تفوقها جمالاً... وقد عكف الخبراء على نتائج الاستفتاء واستخرجوا منه مواضع الحسن – في نظر الجماهير – في وجه كل من جينا لولو وصوفيا، بقصد تكوين أجمل وجه في العالم من الوجهين اللذين يتنازعان عرش الجمال... وأخذ الخبراء أنف وفم وعيني صوفيا ووضعوها في البيضاوي الجميل لوجه جينا، الذي اعتبروه أكثر نعومة من وجه صوفيا. وهكذا تجتمع محاسن الوجهين في وجه... هو الوجه الذي ترى صورته إلى اليمين... فهل تنتهي المعركة بين الفاتنتين؟ وهل تلقي كل منهما سلاح الحرب وترضى بما كان؟ الجواب عند العارفين بالنفس... والحرب لن تضع أوزارها قبل أن تستقر واحدة فوق العرش استقراراً لا يتيح لأخرى فرصة لمجرد التفكير في شن الحرب عليها! الكواكب 21/2/1956