2012/07/04
بوسطة- وسام كنعان في العدد الذي صدر أول من أمس، لجريدة بلدنا، والذي يحمل الرقم 1101بتاريخ 7/10/2009 نشرت الزميلة آلاء عامر، في الصفحة 24 ثقافة وفن، مادة خبرية حملت عنوان (مسلسل القعقاع مستمر رغم الأقاويل) حيث بدأت الزميلة مادتها باستعراض لمجموعة الشائعات التي أطلقت عن العمل، والتي تروج لإيقافه، مع شيء من بهارات الصحافة السورية المعتادة، ثم أوهمت القارئ بأنها اتصلت بالشركة المنتجة لتعرف مدى مصداقية ما يروج عن المسلسل، وهو ما حصل فعلاً، إذ أحالت شركة سوريا الدولية صحفية بلدنا الشابة إلى مادتي المنشورة بتاريخ 5/10/2009 على موقع بوسطة الإلكتروني، وقد نشرت المادة في نية للجم الشائعات التي بدأت تلاحق العمل، وتساهم بشكل أو بآخر بعرقلة عملية إنتاجه، وهو ما يشعرنا بالضيق كصحفيين سوريين معنيين بالدراما السورية، والمشكلة ليست هنا بل في الطريقة التي اجتزأت بها آلاء عامر من المادة الخبرية المنشورة في بوسطة وبشكل حرفي – للقارئ أن يتأكد ويدقق في تواريخ النشر- إضافة للصورة التي نشرتها بوسطة إلى جانب صور أخرى وهي الصور التي حصل عليها الموقع ونشرها كأول صور تنشر لمسلسل القعقاع، وقد نشرت الصور بتاريخ 28/9/2009 هكذا اجتزأت محررة بلدنا من المادة الخبرية، واعتبرته تصريحاً للشركة المنتجة بشكل خاص لجريدتها، ثم نشرت إلى جانب الخبر إحدى الصور الخاصة باسم الموقع دون إشارة لاسم الموقع لا بالخبر ولا بالصورة، وهو الأمر الذي يتكرر يومياً مع موقعنا، ومع أكثر من جريدة، وأكثر من وسيلة إعلامية عربية، دون الإشارة ولو بتنويه بسيط للمصدر بمنأى عن اسم الكاتب على اعتبار أسماء الصحف أكبر من محرريها... عندما نقف عاتبين على جريدة بلدنا، لنقول لهم إن ما فعلته الزميلة المحررة آلاء، لا يندرج ضمن أدبيات المهنة، ولا يتفق مع أمانة النقل عن مصادر أخرى، ووقوفنا عند الموضوع نابع من إيماننا باحترافية الجريدة ومحرريها.. و إلا لكنا تابعنا السير بسياسة غض البصر، كما نفعل عندما نشاهد أخبارنا الفنية الخاصة بموقعنا تذيعها بعض المحطات السورية، وتنشرها المواقع الأخرى دون ذكر مصدرها... لكن بكل حب دعونا نبدأ التنويه لمصدر الخبر وهي الطريقة الاحترافية التي تتبعها الصحف الدولية.. وبكل حب دعونا نعتب على بلدنا ونتمنى منها ولها الأفضل.