2012/07/04
خاص بوسطة – وسام كنعان لينا هويان حسن توقع سلطانات الرمل التي أصدرتها دار عدوان للثقافة والنشر، وهذه الرواية أثارت ردود فعل إيجابية واسعة منذ صدورها، وتناقلت وكالات الأنباء العالمية أخبارها منوهة لاختراقها محظور العشيرة، ودخولها إلى أدق تفاصيل المجتمعات البدوية بشكلها الحقيقي بعيداً عن الصورة المشوهة التي صورت بها مجتمعات البدو من خلال الدراما. وتقول الروائية في تصريحاتها لوكالة فرانس برس: إن أغلب من كتبوا الدراما البدوية كتبوها دون أن يغادروا حاراتهم ودون أدنى جهد للعودة إلى مراجع توثق الحدث. إضافة إلى الغبن الذي يتعرض له مجتمع البدو أدبياً وفنياً. وهو الأمر الذي حرصت عليه لينا الحسن من خلال الجهد التوثيقي لواقع العشيرة، والأحداث التاريخية والشخصيات الهامة، كإلغاء قانون العشائر أيام الوحدة، وحيثيات شخصية طراد الملحم النائب السوري الذي رفض عرض فرنسا بتشكيل دولة قوامها عشائري وعاصمتها تدمر، ورمضان الشلاش الذي قال عنه تشرشل: لبريطانيا العظمى عدوين في الشرق لينين، ورمضان الشلاش في الجنوب. هكذا ستحتفل الروائية السورية بروايتها سلطانات الرمل ضمن حفل توقيع يقام يوم السبت المقبل العاشر من الشهر الجاري في تمام الساعة الثامنة مساء في قاعة الأوسكار مبنى فندق برج الفردوس. والجدير ذكره أنه تم الحديث عن انطلاقة جديدة للروائية الشابة من خلال روايتها الأخيرة، وعن تحقيقها علامة فارقة في فن الرواية السورية، وهي الرواية الثالثة التي تغوص في ثنايا البدو ومجتمعاتهم بعد رواية معشوقة الشمس ورواية بنات نعش التي نفذ منها ثلاث طبعات. لكن سلطانات الرمل هي الرواية الأولى التي ستحظى بحفل توقيع الكاتبة. ويأتي حفل توقيع الكتاب بعد مشاركة للكاتبة في مهرجان الأدباء الشباب في الجزائر إذ مثلت المشاركة السورية الوحيدة في المهرجان الذي استقطب أدباء شباب من مختلف أنحاء العالم.