انجلينا جولي وبراد بيت في جرمانا

  صحف ووكالات أنباء عربية حضرت أنجيلينا إلى دمشق برفقة صديقها براد بت، وذلك بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.. أنجيلينا زارت مجموعة من العائلات العراقية اللاجئة في سوريا في منطقة جرمانا بالقرب من دمشق.. وعلقت بأنه "من الواضح أنه مهما كانت الصعوبات والتحديات التي يواجهها السوريون، فقد تمكنوا دوما من إبداء كرم الضيافة حيال المحتاجين".. متمنية "أن ينتبه بقية العالم أن علينا أن نتشارك العبء والاستمرار بالاهتمام باللاجئين العراقيين".. كما استضاف السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته السيدة الأولى أنجيلينا وبراد وأطلعاهما على الجهود التي تبذلها سوريا لتأمين العناية الصحية للأكثر حاجة، ولتشجيع الأطفال اللاجئين على الذهاب إلى المدرسة.. كما قام كل من براد وأنجيلينا بجولة في أحياء دمشق القديمة.. خمنت بعض وسائل الإعلام العربية أنها سوق الحميدية.. مع أن الصور الملتقطة للجولة السياحية التي يبدو أنها كانت قصيرة، تدل وبوضوح إلى أن الجولة لم تكن في "محيط" سوق الحميدية فقط.. بل وامتدت باتجاه باب شرقي أيضا.. فقط للعلم.. والأهم أن تاريخ الزيارة لم يعلن في أية وسيلة إعلامية نشرته.. والواضح أنها تمت الجمعة وهذا من أبواب المحال المغلقة في الأسواق التي جالا فيها.. (بعض التذاكي لا يضر.. خصوصا إن كان الخبر "ملطوش" من وسيلة إعلامية تكاد تكون واحدة ومحظوظة بالعلم به!!).. الملفت أن الخبر في معظم المواقع والصحف المنشورة عن الشبكة قد تم نقله بشكل رئيسي عن مصدر واحد وهو جريدة السفير البيروتية ومراسلها في دمشق.. فهل كان هو الوحيد الذي علم بأمر الزيارة الغاية في الأهمية لكل وسائل الإعلام؟!!.. ربما كانت خطوة ذكية.. ففي نهاية المطاف لو علم الجميع، لربما ما تمت الزيارة بالهدوء الفعالية التي كان مخططا لها على ما يبدو.. وخسر تجار "الحميدية" مشترين "مدسمين".. مع أن كل "خبثاء" بلدنا يكادون يقسمون أنه لو أنجلينا لو أرادت شراء كل ما في السوق لحُمل لها مجانا!!.