نجوم غابوا عن شاشة رمضان بفعل فاعل

البيان فيما تتركز الأنظار نحو المنافسة الشرسة التي تدور بين نجوم الدراما الرمضانية هذا العام، يقف على الجانب الآخر كوكبة من النجوم غابت عن شاشة رمضان، وتراوحت أسباب الغياب بين عدم عثور البعض منهم على نصوص جيدة فيما عانى البعض الآخر من مشاكل إنتاجية وغيرها من الأسباب التي نستعرضها مع النجوم الغائبين عبر السطور التالية. يعد الفنان نور الشريف أبرز الغائبين عن دراما رمضان هذا العام، فرغم انتهائه من تصوير مسلسله »الدالي 3« قبل بداية شهر رمضان بأسبوعين فإن الخلافات التي اشتعلت أخيرا بين منتج المسلسل محمد فوزي والقنوات الفضائية بسبب تراجع فرص المسلسل تسويقيا تسببت في ابتعاد المسلسل عن العرض في آخر لحظة، ليصاب بعدها الشريف بإحباط شديد، خاصة أنه كان من المقرر أن يتواجد على شاشة رمضان في هذا الشهر من خلال عملين أحدهما »الدالي 3« والآخر هو مسلسل »بين الشوطين« لكنه أصر على تأجيل الأخير حتى لا يظهر من خلال شخصيتين متناقضتين. أيضا مشاكل الإنتاج والتسويق كانت السبب الرئيسي في غياب الفنان عادل إمام، الذي كان من المقرر أن يشارك في دراما رمضان من خلال مسلسل »العرّاب«، وذلك بعد غياب قارب العشرين عاماً بعد تقديم آخر أعماله »دموع في عيون وقحة«، حيث وقّع إمام على عقد بطولة المسلسل الذي قام يوسف معاطي بتأليفه وينتجه صفوت غطاس، وتم تأجيله للعام المقبل لاختيار النجوم المشاركين، خاصة أنه عمل ضخم يتكلف ما يزيد على 65 مليون جنيه. وأدى انشغال الفنان الكوميدي محمد سعد بتصوير فيلمه الذي يعرض حالياً » جيجا« إلى غيابه هذا العام عن المشهد الرمضاني من خلال مسلسله »ألف ليمبي وليمبي«، حيث كان الوقت غير كاف هذا العام لإخراج المسلسل بالشكل اللائق، وسيعرض حصرياً على قناة الحياة خلال العام المقبل. ولم تكن المشاكل الإنتاجية هي السبب الوحيد وراء غياب بعض الفنانين والفنانات عن دراما رمضان، فكما يؤكد الناقد الفني سمير فريد فإن هناك عددا من النجوم لم يجدوا النص الجيد الذي يعودون به إلى جماهيرهم، كما حدث مع الفنانة نبيلة عبيد التي غابت هذا العام بعد أن شاركت العام الماضي في مسلسل(البوابة الثانية)، حيث فشلت في العثور على نص جيد تعود به.ونفس الحال بالنسبة للفنانة ميرفت أمين التي لم تغب عن الدراما الرمضانية لمدة 10 سنوات متتالية بعد أن شاركت في عدد كبير من المسلسلات آخرها (بشرى وسارة) لكنها رفضت عددا هائلا من العروض التي وجدت أنها لا تناسبها، لأنها تحتاج إلى امرأة بين العشرين والأربعين، بينما تجسد ميرفت في هذه المرحلة العمرية أدوار الأم والحماة والجدة. أما عن سر غياب الفنانة منه شلبي عن شاشة رمضان هذا العام بعد النجاح الذي حققته العام الماضي من خلال دورها في مسلسل »حرب الجواسيس« أمام هشام سليم، فتقول إنها بعد أن وصلت إلى هذا النجاح أصبح من الصعب عليها عدم التدقيق في اختيار أعمالها؛ لأنها تسعى إلى إضافة نقطة جديدة إلى رصيدها عند الجمهور بعد أن بدأت مشوار النجاح في مسلسلات »سكة الهلالي، ولدواعٍ أمنية وأين قلبي، والبنات«، علاوة على أنها غير مطالبة بأن يكون لها مسلسل رمضاني سنوياً لأنها في الأصل نجمة سينما، وظهورها المكثف يكون في الأفلام. ولم يكن غياب منة شلبي هو الوحيد من جيل الشباب، لكن شهد هذا الموسم أيضاً غياب النجم الشاب أحمد عز الذي قام ببطولة مسلسل »الأدهم«، كذلك غاب محمد رجب رغم نجاحه في تجسيد شخصية »أدهم الشرقاوي« علاوة على تسبب مسلسل »ملكة في المنفى« الذي تلعب بطولته النجمة نادية الجندي في غياب نيكول سابا عن المشاركة في دراما رمضان هذا العام . في حين رفضت آثار الحكيم المشاركة في مسلسل جديد هذا العام بعد أن انتهت من مسلسل »وتر مشدود« بداية 2010، وسافرت بسببه عدة مرات للخارج وشعرت بإرهاق شديد على مدى 3 أشهر هي فترة التصوير.