2012/07/04
القبس قبل ما يقرب من عشرة أعوام، تحديدا في نهاية عام 2001، فوجىء الجميع بالفنانة هالة صدقي تتقدم بدعوى خلع من زوجها السابق، لتكون بذلك أول قبطية تتقدم إلى المحاكم بهذه الدعوى القضائية، على الرغم من عدم انطباق قانون الأحوال الشخصية الرقم 1 لعام 2000 عليها، والذي ينص على حق المرأة في طلب الخلع إذا استحالت عشرتها مع زوجها، لكن شريطة تبرئته من كل مستحقاتها سواء الشرعية أو المالية. وبالفعل حصلت هالة على الحكم، وتعليقا عليه قالت هالة إن الكنيسة الأرثوذكسية، وإن كانت لا تبيح الخلع، فإنها تبيح الطلاق للضرر، لذا لجأت إلى هذا الحل الأخير. وأغلق ملف هذه القضية وإن كان بغلقه فتح أبوابا عديدة للفنانات ليدخلن محاكم الأحوال الشخصية بدعاوى قضائية سواء لخلع أو الحصول على النفقة، وهو ما رصدناه في تقريرنا التالي. بعد نزاع استمر لثلاث سنوات بين المطربة اللبنانية مي حريري وزوجها السابق رجل الأعمال اللبناني أسامة على حضانة ابنتهما سارة، حصلت مي على الحكم. وفي تصريح خاص لنا قالت إنها تعيش الآن أحلى لحظات حياتها، حيث تشعر باستقرار كبير وبانها مقبلة على الحياة بشكل أكبر، بعدما حكمت المحكمة بأن تعيش سارة ابنتها في حضنها. وأضافت مي أنها عاشت صراعا نفسيا رهيبا ولم تذق طعم النوم إلا بعد النطق بالحكم لأن تكون حاضنة لابنتها. جدير بالذكر أن مي حريري سبق أن انفصلت أيضا عن المطرب والملحن اللبناني ملحم بركات منذ أكثر من خمسة عشر عاما بعد قصة حب كبيرة بينهما، وأثمر زواجهما ابنهما ملحم. جومانا تخلع نجدت وعن تجربتها في محاكم الأحوال الشخصية أكدت الفنانة السورية جومانا مراد: هذا الموضوع أغلق منذ سنوات بعيدة، فما حدث أني حصلت على الحكم بالخلع من زوجي السابق المخرج الكبير نجدت أنزور، لكون الحياة كانت مستحيلة بيننا ولم نتوصل إلى حلول لمشاكلنا فوقع الانفصال. هنا.. الطلاق أفضل هذا وقد سبق ولجأت الفنانة هنا شيحه إلى إقامة قضية خلع على زوجها السابق مهندس الديكور الشهير فوزي العوامري. حاولت كثيرا هي وزوجها العيش في هدوء واستقرار، لكن غيرته الشديدة عليها كانت سبب الفشل في كل مرة. وكلما نوت اللجوء إلى المحكمة تتدخل بعض الأطراف لمحاولة الصلح بينهما، فيتصالحان وسرعان ما يتنازعان مرة أخرى، إلى أن وقع الخلع أخيرا. وتعليقا على ذلك قالت هنا: الطلاق شرعه الله سبحانه وتعالى ووقوعه أفضل من الحياة غير المستقرة. أنغام.. نار الغيرة بعد زواج استمر ثلاث سنوات، وكان هذا الزواج ناتجا من قصة حب كبيرة كانت حديث الوسط الفني، لجأت المطربة المصرية أنغام إلى مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة تطلب الخلع من زوجها الموزع الموسيقي فهد. وصرحت أنغام أن سبب لجوئها إلى المحكمة هو رفضه الطلاق في هدوء، كما أن غيرته الشديدة منها كان سببا كفيلا للجوئها إلى المحكمة. وتنازلت أنغام بالفعل عن كل حقوقها الشرعية والمادية مقابل حريتها. وبعد هذا الحكم بالخلع، وجدت نفسها تدخل دائرة أخرى، هي دائرة ابنها عبد الرحمن، حيث رفع طليقها فهد دعوى الرؤية في المحاكم الكويتية لابنهما عبد الرحمن، وجاء الحكم الذي حمل رقم 112/2008 لمصلحة الموزع الموسيقي فهد محمد. ميادة.. حب وانفصال وإن كان لجوء الفنانة أنغام إلى المطالبة بالخلع جاء بعد فترة زواج استمرت ثلاثة أعوام، فإن نظيرتها السورية ميادة الحناوي لجأت إلى محاكم الأحوال الشخصية بعد فترة زواج استمرت عشرة أعوام بينها وبين زوجها السوري مهند، حيث عرضت ميادة على زوجها السابق عن طريق محكمة الأحوال الشخصية السورية أن تتنازل عن المقدم والمؤخر مقابل الحصول على ورقة الطلاق، وهو ما حدث بالفعل. وتم الانفصال بين الزوجين بعد أن كانت ميادة تشيد بزوجها وحبهما في كل لقاءاتها التلفزيونية وحوارتها الصحفية. ميسم.. فرج بعد معاناة بعد عدد من الدعاوى القضائية التي استمر تداولها لما يقرب من خمس سنوات، وذلك قبل عامين من الآن، استطاعت النجمة اللبنانية ميسم نحاس الحصول على ورقة الطلاق من زوجها الموزع الموسيقي روجيه أبي عقل عن طريق المحاكم اللبنانية. وأعربت ميسم عن سعادتها بهذا الحكم لأنه جاء بعد سنوات عديدة من ترددها على المحاكم. ميليسا.. تهديد بالقتل الكلام نفسه قالته اللبنانية ميليسا بعد حصولها على الطلاق من زوجها بشار محمد المصري، لكن الأمر هنا لم يقف عند حد طلب الطلاق فحسب، بل أشارت ميليسا أمام القضاء اللبناني بمحاكم بيروت انه - أي زوجها- يهددها بالقتل. هايدي.. انتهى الزواج وظل الاحترام بعد عشر سنوات من العشرة والزواج بين كل من الفنانة هايدي كرم وزوجها، سبق أن أقامت الفنانة دعوى خلع تطلب فيها الانفصال عن زوجها ووالد ابنها الوحيد. ورفضت هايدي التعليق على دوافعها أو تجاربها في محاكم الأحوال الشخصية، واعتبرت أن أي شيء يخص هذا الموضوع من المفروض ألا تتحدث فيه وسائل الإعلام، فالحكم مرت عليه سنوات، وقالت إنها حتى هذه اللحظات تكن كل التقدير والاحترام لزوجها الذي كانت بينهما عشرة وأيام، ويكفي فوق كل ذلك أن هناك طفلا بينهما. آمال.. لا للرجال بعد أن استحالت العشرة بينهما ردت الفنانة آمال ماهر مبلغ 110 آلاف جنيه إجمالي كل من المقدم والمؤخر إلى زوجها السابق الملحن محمد ضياء الدين، وذلك مقابل دعوى الخلع التي أقامتها ضده بعدما رفض الطلاق بهدوء. وفي تصريحات خاصة أكدت آمال ماهر أن تأثير الرجال في حياتها كان سيئا للغاية، وأن حياتها أصبحت فقط مهداة لابنها الوحيد عمر، وما عدا ذلك فهي الآن لن تبحث عن رجل، إلا إذا صادف وقابلت شخصا يدعمها ويدفع بها الى الأمام، لا أن يحبط كل محاولاتها ويحاول دائما أن يشعرها بالفشل في أكثر أوقات نجاحها. حنان.. تنازلت عن حقوقها وفي التوقيت نفسه تقريبا، استطاعت الفنانة حنان عطية، بعدما تنازلت عن كل حقوقها الشرعية والمادية، أن تحصل على حكم بالخلع من زوجها الذي يكبرها بأربعين عاما، بعدما أوضحت أن العشرة بينهما كانت صعبة، ولم تستطع الاستمرار. منة.. تعيد الشبكة بحكم محكمة وكانت آخر القضايا التي تم تداولها في محاكم الأحوال الشخصية خاصة بالفنانة الشابة المثيرة للجدل في الأوقات الأخيرة منة فضالي، حيث تقدم خطيبها السابق عادل حي إلى المحكمة يطالبها برد الشبكة له لأنها هي التي طلبت فسخ الخطبة، بعدما طلبت أن يكتب شقة الزوجية باسمها وهو ما لم يرتضه، فيما يعني أن عليها رد الشبكة إليه. وكانت الشبكة خاتمين من الذهب المرصع بالألماس، وجاء الحكم بالفعل لمصلحته.