2012/07/04
البيان ساعات قليلة تفصل بين المليون دولار التي خصصها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لأفضل عمل درامي عرض على شاشات مؤسسة دبي للإعلام خلال شهر رمضان الفائت، وبين المسلسل وفريقه سعيد الحظ الذي سيكون «المليون» من نصيبه.. وتأتي هذه الجائزة التي تعتبر الأضخم في العالم العربي؛ تقديراً لصناع الدراما والفنانين العرب والمحليين. ويتم تحديد الفائز من خلال استفتاء جماهيري تجريه حاليا مؤسسة دبي للإعلام لمعرفة أفضل عمل درامي تابعه الجمهور العربي عبر شاشات قنواتها خلال الشهر الكريم.. ويتنافس على الجائزة 12 مسلسلاً تم عرضها على قناتي دبي وسما دبي.. ومع انتظار الجميع اسم المسلسل الفائز نتساءل عن التأثير المنتظر من ورائها على الدراما العربية .حافز للعطاءفي رأى السيناريست محمد صفاء عامر فإن الجوائز بشكل عام تمثل قيمة معنوية كبيرة للفنان وتقديرا أدبيا لما يبذله من جهد في عمله، فمن جد وجد ومن زرع حصد، فالجائزة شيء يعتز به الفنان ويفخر به، كما تكون بالدرجة الأولى حافزا للعطاء أكثر وأكثر بشكل متميز. وبالنسبة لجائزة محمد بن راشد للدراما فتعتبر حدثا فريدا في وطننا العربي والعالم، خاصة أن قيمة الجائزة كبيرة مما يزيد من حجم المنافسة في الأعوام المقبلة بين شركات الإنتاج لتطوير أعمالها الفنية وتقديمها بصورة جذابة وجودة عالية وهذا كله يصب في صالح الدراما العربية ويحقق المتعة للمشاهد العربي. ويشير المخرج إسماعيل عبدالحافظ إلى أن الجائزة تمثل حالة مهمة في تاريخ الدراما العربية، خاصة أنها خطوة ناجحة نحو ازدهار هذه الدراما. وتمنى أن تنتشر هذه الروح بين كل حكام البلدان العربية، حتى تثمر عن إنتاج أعمال فنية تحمل عناصر وقيما إبداعية وفنية من شأنها أن تنافس ليس غيرها من الأعمال العربية ولكن قد تساهم في الارتقاء بهذه الأعمال للمنافسة على الصعيد العالمي، ويكون هناك إقبال على شرائها ومشاهدتها في مختلف بلدان العالم. خاص جدا تتفق مع الرأي السابق الفنانة يسرا التي تشارك في المنافسة على الجائزة بمسلسل «خاص جدا» قائلة: إن هذه الجائزة تأتى في وقت يشهد مجال الدراما العربية سباقا قويا نحو التطوير والتخطيط الجيد للأعمال المقرر تقديمها خلال المرحلة المقبلة.في سياق متصل أكدت الفنانة نادية الجندي أهمية الجائزة وما أحدثته من حالة فنية متميزة، حيث التنافس على الجودة والتحفيز على التطوير المستمر لمستوى الأعمال الدرامية العربية، وتتمنى أن تكون جائزة محمد بن راشد للدراما العربية ظاهرة تنتشر في البلدان الأخرى لتحسين ما يقدم من أعمال فنية تحظى بتجاوب وتفاعل الجماهير معها. وتتمنى أن يكون هناك تميز في الدعم الكبير وغير المسبوق الذي تحققه دبي للفنانين العرب من خلال هذه الجائزة ولكن هناك ضرورة وضوح الشروط والمعايير التي على رأسها اختيار العمل الفائز بهذه الجائزة في إطار أفضلية النص والأداء وتميز الإضاءة وطريقة الإخراج والتصوير، فهذه أشياء مهمة تشكل في مجملها تركيبة متكاملة، خاصة أن هذه الفترة يقوم نجاح العمل الفني على مجموعة مكونات تحقق هذا النجاح خاصة أن الأعمال الفنية تشهد ظاهرة البطولة الجماعية مع تراجع البطولة المطلقة. خطوة فارقة #يها دولة الإمارات، حيث إن الجائزة بهذا الحجم تعد حافزا كبيرا لشركات الإنتاج في أن تقدم الجيد من الأعمال، فالجوائز تمنح للمتميزين، وهذا التميز لا يتأتى من فراغ ولكن بالجد والاجتهاد، ويشير إلى أن هذه الجائزة سوف ترتقي بالأعمال الدرامية ودولة الإمارات تستحق الإشادة والتحية من كل المنتجين في الوطن العربي. وقال حسين فهمي إن الجائزة مهمة وتحمل رسالة قيمة تدل على ما تتمتع به دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من حكمة وروح داعمة للمجالات الثقافية والفنية، خاصة أن الجائزة لم تقتصر على الإبداع الإماراتي، ولكنها شاملة الأقطار العربية، والفيصل فيها للتميز والتنافس الشريف على تقديم الأفضل من الأعمال التي تنال رضا الجماهير التي تتولى عملية الاختيار والترشيح للعمل المستحق للجائزة الكبرى، وبالتالي تؤدي إلى حرص وتنافس الجميع في الاهتمام بالنص المكتوب واختيار فريق العمل بعناية؛ ضمانا لعمل الجودة. دفعة قوية للدراما العربية الفنانة يسرا أشادت بالجائزة التي رصدها صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأفضل عمل درامي وتراها تعد دفعه قوية للدراما العربية من شأنها ازدهار هذه الدراما، نظرا لما تخلفه من حمية التنافس بين القنوات الفضائية وشركات الإنتاج لتقديم الأفضل والأحسن. نهضة فنية الفنان حسين فهمي ينظر للجائزة على أنها خطوة فارقة في مسيرة النهضة التي تشهدها دولة الإمارات بشكل عام، حيث تتزامن الجائزة مع أوج النهضة المتعددة والمتنوعة السائدة في الإمارات العربية المتحدة، مما جعل لها بصمة واضحة وعلامة بارزة داخل الوطن العربي خطوة للمستقبل الفنانة إلهام شاهين قالت إنه من المؤكد أن جائزة محمد بن راشد للدراما العربية مهمة جداً، وجميل أن الوسط الفني والثقافي العربي يجد دعما للإنتاج الفني وللفنانين من المسؤولين والحكام العرب إنها خطوة للمستقبل