2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية وأخيراً أعلنت الرقابة المصرية على المصنفات الفنية على فيلم "تحت النقاب"، بشرط تغيير اسمه وعدد من مشاهده، ليصبح بعنوان "خلف الستار"، وذلك بعد صراع استمر لمدة عامين. ويناقش الفيلم العديد من القضايا والأبعاد السياسية والاجتماعية في الوطن العربي بأكمله، منها قضية النقاب، حيث يناقش العمل فكرة المفاهيم الخاطئة لارتداء النقاب، واستخدامه كستار للتخفي. من ناحيته، أشار علي عبد الغني مؤلف الفيلم أنه اتفق مع المخرج خالد يوسف على إخراج الفيلم ومرشح للقيام ببطولته عدد من الأسماء منهم منة شلبي أو غادة عبد الرازق. يذكر أن تقرير الرقابة السابقة برئاسة علي أبو شادي، كانت قد رفضت الفيلم باعتباره يسيء للدين الإسلامي، ويناقش حالات استثنائية، وأن الحالة الاقتصادية السيئة الواردة في الفيلم، التي دفعت سيدة منتقبة للعمل في شبكة دعارة، تتنافى مع الحالة الاقتصادية الحقيقية للمجتمع المصري، التي لم تصل إلى هذا الحد، بالإضافة إلى أنه يتنافى مع قيم وأخلاقيات المجتمع المصري.