2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية أوضحت الكاتبة راوية راشد مؤلفة مسلسل "ملكة في المنفى" في تصريحات صحفية أن مشهد دخلة الملك فؤاد على الملكة نازلي والذي عُرض في إحدى حلقات العمل، ليس اغتصاباً بمعناه الحرفي، ولكن المقصد منه كان انعكاساً لعصر بأكمله تُقهر فيه المرأة ويتعامل معها الرجل كجسد فقط إضافة للبعد الدرامي للمشهد الذي يلخص عنف الرجل عندما ترفضه المرأة حتى وهو سلطان. يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه عدد كبير من المشاهدين مشهد ليلة الدخلة بين الملكة نازلي والملك فؤاد صادماً بعدما عامل فؤاد نازلي، ورغم كونها زوجته، بوحشية وكأنه يغتصبها. واعتبرت راشد أن البعد الدرامي في المشهد يكشف ثقافة عصر بأكمله تجاه المرأة، إضافة إلى أن نازلي من الأساس كانت رافضة للزواج من فؤاد وطبيعي أن يحدث هذا العنف في المعاملة والمشهد يجسد أيضاً قسوة ومرارة الحياة التي واجهتها نازلي منذ أول لحظة. كما أكدت راوية أن المؤلف حين يتناول الأحداث التاريخية لا يأخذها كما هي، ولكنه أحياناً ينسج بجوارها خطوطاً درامية متوازية، مؤكدة أن فريق العمل لم يكن بصدد إدانة الملك فؤاد، والدليل أن المشهد الذي يليه يؤكد على فكرة أن هذا هو تصرف الملك وسلوكه وأن نازلي تمردت عليه ولذلك اتهموها بالفساد وأنها متمردة.