2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية في مصر، وسط حالة من القلق، قام أكثر من 500 كومبارس بالتوقيع على مذكرة جديدة تطالب بإنشاء نقابة أو رابطة تحافظ على حقوقهم، وذلك بعد تعثر إقرار شعبة لهم في نقابة المهن التمثيلية. يأتي ذلك بعد حادثة مقتل فتاة كومبارس من العاملين في المسلسل المصري "بيت الباشا" في طريق عودتها إلى منزلها، والذي تسبب بحالة من التوتر والقلق بين المجاميع التي تعمل حالياً في تصوير مسلسلات رمضان، خاصة أن استوديوهات الدراما أصبحت تعمل على مدى 24 ساعة يومياً للانتهاء من تصوير الأعمال قبل رمضان بوقت مناسب. يتزعم حركة المطالبة بنقابة الكومبارس الريجيسير إبراهيم عمران، الذي استطاع في ساعات قليلة أن يجمع التوقيعات على المذكرة التي سترسل إلى وزيرة القوى العاملة في مصر عائشة عبد الهادي، ورئيسَي مجلسَي الشعب والشورى، وتتضمن مطالبتهم بنقابة مهنية تحافظ على حقوق الكومبارس وتضمن لهم معاملة كريمة أثناء تصوير الأعمال الفنية. وأكد عمران أنه سبق أن خاطب الدكتور أشرف زكى بهذا الشأن ووعد بمساعدة الكومبارس على إنشاء كيان يجمعهم ويدافع عنهم، وذلك بعد أن أخبره بأن المجاميع والكومبارس الذين يمثلون جزءاً مهماً من صناعة السينما والفيديو، يعملون في ظروف صعبة، ولا يتوافر لهم الحد الأدنى من المعاملة الآدمية، فهم يسقطون فرائس للسماسرة، ولا يحصلون على أجور تتناسب مع ساعات العمل التي قد تمتد إلى أكثر من 15 و20 ساعة في اليوم، فضلاً عن أنهم لا يعملون بشكل منتظم طوال العام، ولكن حتى الآن لم يتحرك المشروع أي خطوة إلى الأمام، مشيراً إلى أن المنتجين لا يعيرون لفئة الكومبارس أي أهمية، بينما ينصب كل الاهتمام بالنجوم وغرفهم المكيفة. وقال عمران إنه في حالة خروج نقابة للكومبارس سيعمل على جهات الإنتاج بتوفير وجبات غذائية للمجاميع، وغرف مناسبة لتغيير الملابس والماكياج، ووسائل انتقال آمنة من وإلى مواقع التصوير، وعمل نظام تأميني لهم ووثيقة تأمين ضد أخطار المهنة.