2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية أوضح الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفيلمية في مصر أن المخرجة إيناس الدغيدي لم تتقدم إلى الرقابة بفيلم يحمل اسم "الصمت"، وهو الفيلم الذي أثيرت حوله الكثير من الأقاويل، أبرزها رفض الرقابة له لأنه يتضمن مشاهد مثيرة للجدل. وتوقع خطاب، في تصريحات صحفية، أن يكون ما يحدث هو نوع من الدعاية لهذه النوعية من الأفلام حتى قبل أن تكتب، كنوع من التمهيد للجمهور لهذه الأفلام، التي لم يعتد عليها، ولمعرفة أيضاً إن كان الجمهور سيتقبلها أم سيهاجمها، مبدياً تعجبه من أن هذه النوعية من الأفلام دائماً ما تنسب لمخرجيها وكأنها بدون مؤلف. كما أكد خطاب أنه سيبحث في الأوراق القديمة عما إذا كان هناك فيلم قد تقدمت به المخرجة إيناس الدغيدي يحمل هذا الاسم قبل توليه رئاسة الرقابة، أم أن كل ما يحدث افتراءات على الجهاز الرقابي، الذي أصبح «الحيطة المايلة» لكل مدعي الفن، وفق تعبيره. يذكر أن الفيلم، وفقاً لما نشرته الصحافة، من المقرر أن يتناول قضية زنى المحارم بين أفراد الطبقة الأرستقراطية، كما يُشار إلى أن المخرجة إيناس الدغيدي هي من أكثر المخرجين المثيرين للجدل في السينما المصرية في وقتنا الحالي.