2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية أكدت الفنانة اللبنانية أمل حجازي أن السبب الحقيقي وراء استدعائها من قبل قاضي التحقيقات اللبناني هو أخذ رأيها في قضية تمّ حفظها منذ سنوات مضت، حين كانت تعمل تحت إدارة شربل ضومط، عندما سرق منزلها واتهمت بناء على شهادة أحد جيرانها سائقها الذي تم التحقيق معه وتبرأته، نافية أن يكون السبب هو وجود مشاكل فنية أو تورطها في أية أزمة. كما أكدت أمل أن القضية طويت حينها، إلا أن انفصالها عن شربل، وعودة السائق للعمل معه، واندلاع الخلافات بينهما، أدّى إلى إعادة التحقيق في القضية، وقد فوجئت أمل قبل سنتين، وتحديداً قبيل زواجها، بمقاضاة السائق لها بتهمة السب والقذف، إلا أنها لم تستدع إلى التحقيق إلا مؤخراً لتدلي بما لديها من أقوال وتم حفظ القضية في نهاية المطاف. وأبدت أمل استياءها من إحدى الفضائيات اللبنانية لبثها الخبر بشكل يسئ لها، وهو الأمر الذي اضطرها إلى توضيح الصورة للرأي العام، خاصة أن تلك القناة معروف عنها أنها موجهَّة، وتقوم بالدعاية لصالح نجوم معروفين. من ناحية أخرى، تواصل أمل حجازي التجهيز لألبومها الغنائي الجديد والذي ستصدره بعد انتهاء المونديال، فضلاً عن إعادة افتتاح مطعمها في بيروت وتحويله إلى مطعم للمأكولات البحرية.