2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية يشارك 60 فيلماً من 20 دولة عربية وأجنبية في الدورة الخامسة من مهرجان الفيلم الوثائقي الذي يفتتح مطلع نيسان القادم، وتعرض أفلامه على مدى أربعة أيام في صالات العرض في العاصمة تونس. وتحتفي الدورة بسينما منطقة المتوسط، كفضاء عرف حراكاً حضارياً مسترسلاً أثرى الفكر الإنساني ولا زال وذلك بتقديم عدة أفلام تقدم الحياة في عدة نقاط من المتوسط وهي بمثابة الجسور التي تربط الثقافات والحضارات العديدة التي تسكن المتوسط. من جانبها، قالت مديرة المهرجان سهام بلخوجة: "المهرجان رغم صغر سنه فإنه وإلى جانب تقديم أجود الأفلام وأحدثها في العالم استطاع استنهاض الإنتاج السينمائي الوثائقي التونسي كما جمع جمهوراً من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية ممن وجدوا فيه موعداً ثقافياً يمازج جدية الطرح بطرافة المضامين وعمق أسئلتها". وأوضحت مديرة التظاهرة أن الدورة ستولي الشباب عناية خاصة بالإنصات إلى كاميراتهم وتأمل أفكارهم واحتضان أحلامهم. يفتتح المهرجان بفيلم فيلم "كان يا مكان" للمخرج التونسي هشام بن عمار، الذي يقدم من خلاله فكرة الإصرار على تحقيق الحلم وتحقيق النجاح والتألق والقدرة على التحاور مع الآخر، أما فيلم حفل الختام فسيكون بإمضاء المخرجة الفلسطينية زينا دكاش بفيلمها "تأملني جيداً". وستكون القضية الفلسطينية حاضرة بامتياز خلال المهرجان حيث ستعرض عدة أفلام عن الواقع الفلسطيني إضافة لفيلم عن الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش للمخرج نصري حجاج.