2012/07/04
بوسطة - مواقع وصحف عربية أثار كتاب صدر مؤخراً عن هيئة قصور الثقافة حول أهم الشخصيات الفنية المصرية، حفيظة عدد من محبي وعشاق كوكب الشرق أم كلثوم بسبب إغفال الكتاب لذكرها. ويضم الكتاب الذي يحمل عنوان "مسيرة النور" وكتب له المقدمة وزير الثقافة المصري، قوائم كاملة لمبدعي مصر وفنانيها في كل المجالات الإبداعية. من جانبها، أرجعت أسرة أم كلثوم إغفال تاريخ أم كلثوم إلى أن هناك تعليمات قديمة غير مكتوبة بالقضاء على سيرتها منذ عصر الرئيس الراحل السادات، بسبب مشاكلها مع السيدة جيهان السادات، وأنها لم تجد في عهد السادات نفس الدلال الذي اعتادت عليه في عهد جمال عبد الناصر. ودللت عائلة الراحلة على هذا بالعديد من المواقف مثل تخلي الدولة عن فيلتها في الزمالك وبيعها وهدمها بدلاً من تحويلها لمتحف، وتجاهل الإعلام لحكومي لذكراها، مضيفين أنه عندما عرض مسلسل "أم كلثوم" الذي يحكي قصة حياتها بدقة احتفى بها الإعلام خجلاً، كما تم رفع اسمها من على المسرح الذي ظل يحمله لسنوات طويلة في المنصورة. كما نبه أحد أفراد العائلة إلى الاهتمام الإسرائيلي بإرث الفنانة الراحلة، من خلال إصدار كتاب بعنوان "كلهم يحبونها" عن السيرة الذاتية لأم كلثوم، كما تم إرسال وفد إسرائيلي لبيتها في القرية، في محاولة للاستيلاء عليه.