2012/07/04
بوسطة- يارا صالح يستكمل الفنان إيهاب توفيق تسجيل باقي أغنيات ألبومه الجديد الذي تنتجه شركة مزيكا, وقد أعلن أنه سيضم توزيعاً جديداً لأغنية "ودارت الأيام" التي غنتها وردة في بدايتها وهي من ألحان رياض السنباطي. ويبدو أن موجة العودة إلى الأغاني التراثية أصبحت منتشرة هذه الأيام فالفنان عاصي الحلاني قرر أن يستثمر نجاح أغنية «البحرية» الفولكلورية اللبنانية، بإصدارها كأغنية منفردة خلال الفترة المقبلة من إنتاج شركة روتانا. كما لجأت الفنانة مريام فارس إلى استذكار أغنية للراحل منصور الرحباني تحمل عنوان "البلبل بينادي ع الأغصان" وستضمها إلى ألبومها المقبل الذي تحضر له حالياً، كذلك أعلنت شيرين أنها ستعيد تقديم أغنية داليدا الشهيرة "سالمة يا سلامة" كأغنية منفردة من خلال توزيع جديد. من جانبه يستعد حميد الشاعري لتقديم مجموعة من أغنيات الفنانة صباح ضمن ألبوم خاص يعمل عليه حاليا بعد أن يقوم بإعادة توزيع هذه الأغنيات بنفسه، وذلك بناءً على طلب صباح نفسها وفق ما أعلن الشاعري. أما أنغام التي قدمت عدداً كبيراً من الأغنيات القديمة لكبار المطربين خلال حفلاتها في دار الأوبرا المصرية, فهي تستعد لتقديم عدد آخر من أغنيات هؤلاء المطربين الكبار ولكن من خلال توزيع جديد وفي ألبوم خاص تعمل عليه حالياً. وقد سبقت إليسا الجميع في هذا الموضوع من خلال أبومها الأخير "تصدق بمين" الذي ضم أغنية قديمة للمطربة اللبنانية الراحلة سلوى القطريب هي "لو فيّ". وبالعودة قليلاً في الذاكرة إلى الوراء, سنلاحظ النجاح الذي حققته نانسي عجرم مؤخراً عندما قامت بغناء بعض الأغنيات القديمة، ونجحت من خلالها في جذب مجموعة من المستمعين، كذلك فعلت هيفاء وهبي الشيء نفسه، وقبلهم طبعاً فعل محمد منير وفضل شاكر نفس الشيء مع أغنيات من الزمن الجميل. ربما يسعى الفنانون من خلال إعادة إحياء هذه الأغنيات إلى استثمار نجاحها الكبير الذي لا يسقط بالتقادم, واستغلاله في إعادة إيقاد جذوة نجوميتهم, بعد أن فرغت جيوب الملحنين وكتاب الكلام في هذا العصر من أي جديد يمكن أن يضيف إلى قامة الفن الحديث. أما الخوف كل الخوف هو أن يفشل هؤلاء (المطربون) الذين يرفضون إعلان إفلاسهم الفني, في إطراب المستمعين كما فعل الفنانون الكبار أثناء تأديتهم لنفس الكلمات والألحان الجميلة, ففي ذاك تكمن المشكلة الحقيقية!!