2012/07/04
بوسطة- مواقع وصحف عربية نقلت مواقع عربية أن عمرو نجل المشير عبد الحكيم عامر (من الفنانة بيرلنتي عبد الحميد) هدد باللجوء للرئيس المصري حسني مبارك لمنع تنفيذ الفيلم الجديد "المشير والرئيس" من إخراج خالد يوسف، كما أوضح أن هذا الأمر هو حل أخير في حال فشل أسرته في منع ظهور العمل إلى النور عن طريق القضاء والمؤسسة العسكرية. وأَكد عمرو عبد الحكيم عامر أن سبب اعتراضه على فيلم "المشير والرئيس" هو عدم استخدامه لأية وثائق، وتجاهل المنتج ممدوح الليثي استشارة أسرة عامر في تفاصيل الفيلم. وقال: "كل الأعمال الفنية التي قُدمت عن المشير عامر من "بنات أفكار" كاتبه فقط، بعكس ما يحدث مع شخصيات تاريخية أخرى كما حدث في "ناصر 56" و"أيام السادات" ثم أردف باستنكار: "ولكن يبدو أن هذا حق للجميع عدا أبناء عامر فقط!". أما بالنسبة للمخرج خالد يوسف، فلا يبدو أن هذا الكلام لا يشكل عقبة في طريقه، فقد خرج ليستنكر كل ذلك مؤكداً أن الفيلم سيخرج إلى النور سواء شاءت أسرة المشير أو رفضت. وقال: "نحن في دولة مدنية يحكمها القانون، ولن يحسم الأمر عمرو عامر أو غيره، والجهة الوحيدة التي لها حق الاعتراض على سيناريو الفيلم هي الرقابة على المصنفات الفنية". يذكر أن خالد يوسف والمنتج ممدوح الليثي حصلا مؤخراً على أمر قضائي بتصوير فيلم "المشير والرئيس" دون انتظار موافقة أية جهات، بعد أن ظل حبيس الأدراج لسنوات لأن وزارة الدفاع المصرية رفضته لتناوله أموراً شديدة الحساسية. ويتناول فيلم "المشير والرئيس" العلاقة بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر منذ كانا زملاء في الكلية الحربية من خلال تنظيم الضباط الأحرار، ومن ثم قيام ثورة 23 يوليو 1952 ووصولهما للحكم معاً، والصداقة العميقة التي ربطتهما وانتهت بحلول نكسة يونيو 67، وانتحار المشير في نفس السنة.