2012/07/04
بوسطة-مواقع وصحف عربية العنوان أعلاه ليس لأغنية جديدة (للمبدع) تامر حسني.. بل هو توصيف لآخر إبداعات المطرب المذكور في إبقاء نفسه في دائرة الضوء ولو رغماً عن أنوف من استخدمهن للوصول إلى هذه الغاية. آخر ضحايا نجم الإعلام الجديد، كانت النجمة السورية سلاف فواخرجي.. فقد تم تسريب خبر (من طرف تامر حسني) مفاده أن هناك صراع رباعي على بطولة فيلمه الجديد "نور عيني" والذي سيبدأ تصويره في منتصف كانون الثاني/يناير القادم، وأطراف الصراع حسب الإشاعة هي، سلاف فواخرجي وساندي ومي عز الدين وزينة. من جهتها سلاف فواخرجي نفت نفياً قاطعاً أن يكون هذا الموضوع قد فتح معها من الأصل وقالت النجمة السورية إن تامر حسني "تعمد الزج باسمها وأسماء زميلاتها كمرشحات لبطولة فيلمه القادم من أجل استغلال ذلك في إحداث ضجة مفتعلة من شأنها الدعاية لفيلمه حتى قبل البدء في تصويره"، وأردفت بأن أسلوب حسني أصبح "مفضوح" و"مكشوف" وأنها لن تستدرج إلى ساحة نزاع "فاضي" مع زميلات لها من أجل عيون تامر حسني.. كما ورد في تصريح لموقع مصراوي المصري. إلى هنا ونعتقد أن "البرغي" أكثر من كاف. ولكن نسأل بدورنا إلى متى يااااا "تيمو"، فلا يمر أسبوع دون أن نقرأ خبراً عن تامر حسني في مختلف وسائل الإعلام، ولا ندري إن كان هذا سيخدم صورته أم سيشوهها، فمن شهادته على إسلام جاكسون قبل وفاته واتفاقه معه على عمل مشترك، الأمر الذي تحول إلى مادة للتندر عند الجميع، إلى موضوع إنفلوانزا الخنازير، الذي لم توفره "ماكينته" الإعلامية واستغلته أسوء استغلال، مروراً بأكثر من حكاية مفبركة عن كثير من التفاصيل التي لا معنى لها. نجد أنفسنا أمام حالة تدعو للملل في أحسن الأحوال. أهذا ما يريد "تيمو" الوصول إليه، أم علينا انتظار انتشار انفلوانزا الماعز لنصل إلى إجابة؟!.