2012/07/04
والأفناك يعيدون الفراعنة إلى قبورهم... إلى الأبد!!!!.. بوسطة- صحف ومواقع عربية (تقرير إخباري) انتهت الموقعة ولكن... الغل، عند البعض لم ينته بعد.. وهاهي بعض الصحف والمواقع المصرية والجزائرية للأسف الشديد، تطالعنا بمانشيتات من النوع أعلاه... موقع مصراوي وعلى لسان الفنان محمد فؤاد يقول "نجونا من موت محقق على أيدي الجماهير الجزائرية في السودان"... وبعد أن أفرد الموقع المذكور مقدمة كاملة وطويلة واصفا من خلالها "الجحيم" الذي عاشه الجمهور المصري على أيدي الجمهور الجزائري إثر المباراة.. أردف وعلى لسان الفنان محمد فؤاد "وقال الفنان محمد فؤاد إن ماحدث الليلة الماضية في الخرطوم "كان أشبه بالجحيم"، وكشف عن مؤامرة مدبرة لقتل المواطنين المصريين على أيدي المشجعين الجزائريين، وقال: "لولا رعاية الله لحدثت مجزرة للمصريين هناك"..... صحيفة اليوم السابع فقد ذكرت وحرفيا ما يلي "تعرض عدد من الفنانين المصريين لاعتداءات وحشية من الجمهور الجزائرى فى السودان عقب انتهاء المباراة الفاصلة، وتعرض الفنان هيثم شاكر لطعنة فى الظهر بآلة حادة، فيما تعرض الفنان ماجد المصرى وطارق علام ومحمد كريم، لتكسير السيارة التى كانت تقلهم إلى السفارة المصرية بالسودان، وقام الجزائريون بمطاردتهم بالسكاكين والسيوف. " ... وهاتان عينتان مما فاضت به، تقريبا، جميع وسائل الإعلام المصرية... ويحق لنا أن نسأل بدورنا... على فرض أن ما حدث كان صحيحا بكامل تفاصيله، وهو ما لا نعرف مبرره للآن، خصوصا وأن الفريق الجزائري هو الفائز، ولكن نعود لفرضية صحة الكلام أعلاه، ونكرر بكامل تفاصيله، ونسأل.. من يتحمل مسؤولية الشحن والضغط الكبيرين اللذين تعرض لهما الجميع خلال الأسابيع الماضية، وكأن الدنيا كلها توقفت على مباراة، سيبقى الفائز فيها ممثلا للعرب جميعا.. أم أن الأمر وحسب البعض، ما عاد يخص إلا أصحابه، وبات البقية (بقية العرب) غير مدعوين إلا لمشاهدة ما يحدث والاكتفاء بإبداء الأسف أو التعاطف مع ضحايا ما كان يجب ان يكونوا في هذا الموقع، لولا ماكينة الإعلام إياها التي عادت لتبث... سمومها من جديد... أما الحال عند ماكينة الإعلام الجزائرية لم يكن بأفضل من.. هل يحق لنا أن نقول شقيقتها.. المصرية.. فالشحن هناك وصل بدوره إلى ذروة غير مسبوقة.. والأمثلة من قبل الصحافة الجزائرية أكثر من أن تعد وتحصى بدورها.. وإن كانت تحيل إلى ما لقيه الجمهور الجزائري والفريق الجزائري في القاهرة خلال المباراة قبل الأخيرة في القاهرة.. وهاهي الخبر الجزائرية تعنون على لسان محمد روراوة (رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم) أنه يتمنى أن يمثل سمير زاهر (رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم) أمام لجنة الأخلاقيات في الفيفا.. مفصلة أكثر "بطولات" السيد روراوة بأنه رفض أن يصافح سمير زاهر في الخرطوم وخلال اللقاء الذي نظمه الرئيس السوداني عمر البشير على شرف بعثتي الفريقين.. حيث "أكد روراوة أنه فعل ذلك لأن زاهر هو المتسبب الرئيسي في الجحيم الذي عاشه الفريق الوطني في القاهرة والاعتداء عليه"... الجحيم مرة أخرى!!!!.. أما صحيفة الشعب الجزائرية فقد عنونت إفتتاحيتها بعبارة جامعة مانعة.... "الأفناك يعيدون الفراعنة إلى قبورهم"!!!... ولا تعليق إلا في توضيح عبارة الأفناك والمقصود بها النسور الخضر.. وكعينة عن الافتتاحية "النسرية" نورد المقطع التالي منها بدون تعليق.. "لقد شرفتم شعبكم ودولتكم يا »أفناك«.
لا سيما عندما أعدتم »الفراعنة« إلى قبورهم مرة أخرى وإلى الأبد.. إلى الأبد.. إلى الإبد."..