2012/07/04
خاص بوسطة- وسام كنعان لم تنته ردود الفعل على المعركة الكروية اللاهية بين الجزائر ومصر، المعركة التي انسحبت للوسط الفني والمسرح السياسي بشكل واسع، إذ أعلن المغني تامر حسني فرحه الغامر بعد انتهاء المباراة وأفصح لوسائل الإعلام بأنه ذرف الدموع بعد أن أحرز مهاجم مصر (عماد متعب) هدفاً ثانياً لفريق بلاده في الدقيقة الأخيرة من المباراة، وأضاف حسني )كدت أن أصاب بانهيار عصبي بعد إهدار لاعبي منتخب مصر عدداً كبير من الفرص، وكادت الدماء أن تهرب من عروقي لولا الهدف الذي أحرزه متعب في الدقائق الأخيرة من المباراة) بينما استمرت المغنية نانسي عجرم في حملة تشجيعها لمصر فقالت : (هذه هي كرة القدم، كنت من مشجّعي الفريق المصري، لارتباطي عاطفياً بمصر الحبيبة والشعب المصري، حيث أكن لهم مشاعر خاصة). لكن الرد كان ساحقاً من قبل الفنانة وردة الجزائرية التي وعدت الجمهور العربي بالنصر المؤزر في الخرطوم الأربعاء المقبل، وذلك في المباراة الفاصلة بين الفريقين والتي ستحسم المنافسة لحجز ورقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 وعلقت وردة الجزائرية مقللة من شأن الفوز المصري بقولها (العبرة للخواتيم) معربة عن ثقتها برجال الجزائر في ميادين الكرة . يذكر أن أرقام الإصابات بالجروح والحالات التي نقلت إلى المشافي إثر نتيجة المباراة وما سبقها وتبعها من حوادث شغب قد وصلت إلى نسبة كبيرة، في حين لا تزال بوادر الأزمة السياسية تلوح بالأفق بالنسبة للبلدين الشقيقين اللذين يبدو أن أمر إثارة فتنة بيتهما أسهل بكثير مما يتوقع العالم. بوسطة تتمنى للنفوس أن تهدأ، وأن يصدر قرراً من غامض علمه يحجز بموجبه ثلاث أوراق تأهل جديدة لنهائيات كأس العالم: الأولى لمصر، والثانية للجزائر والثالثة .... لمن يشتهي. ورحم الله من قال ذات يوم: (إذ جن ربعك عقلك ما عاد ينفعك)