الإم بي سي في الصحافة العربية... صح النوم!!!.

  خاص-بوسطة   إما أننا عندما نتحدث وكإعلاميين نعاني من قصور حقيقي في متابعة ما يدور حولنا.. وحولنا هنا تتعلق بالعالم وليس بحارتنا وبابها فقط.. وإما أننا نكتب في الإعلام في أوقات الفراغ ومن باب التسلية وفش الخلق!!!. في الرابط أدناه مقالة في جريدة السفير البيروتية تتناول مجموعة الإم بي سي وبرامجها وخططها ولقاء مع مدير التسويق في المجموعة.. "الإعلامية" التي كتبت المقال استهلته بالعبارة التالية.. (_فرضت قنوات «أم بي سي» نفسها في الفترة المنصرمة، كمجموعة إعلامية مبادِرة لها من يعارضها ومن يواليها في خياراتها، وبالطبع من «يحسدها» على وفرة انتاجية مكنتها من الدخول على لعبة الإنتاج الخاص والحصرية الرمضانية وفرض شروطها على اللعبة التسويقية_).. وهنا نجد أنفسنا مضطرين للتوقف عند عبارة "_مكنتها من الدخول على لعبة الإنتاج الخاص والحصرية الرمضانية وفرض شروطها على اللعبة التسويقية_".. ونسأل يا ناس، هل هناك شبكة تلفزيونية في العالم لا تفرض شروطها على اللعبة التسويقية؟!!.. وهل هناك "لعبة تسويقية تلفزيونية" في العالم كله تقع خارج إطار الشبكات التلفزيونية؟!!.. وهل هناك "شبكة" تلفزيونية في العالم ليس عندها "وفرة إنتاجية" و "خيارات" و"برامج" تقدم هويتها من خلالها لجمهورها المستهدف؟!!.. وإن كانت الإم بي سي قد ظهرت كمجموعة إعلامية في السوق العربية، وهي للحقيقة الأولى التي قدمت نفسها بهذه الصفة ومنذ ما يزيد عن الثلاثة أرباع العقد ومنذ ذلك الوقت وهي فارضة نفسها على اللعبة التسويقية، فهذا لا يعني أن المجموعات الإعلامية لا توجد إلا عندنا، وأن هكذا حدث بحاجة إلى مقدمة إن أشارت إلى شيء فهي تشير إلى أن كاتبتة الخبر وحدها من تفاجأت باللعبة التسويقية الجديدة وسوقتها بدورها كخبر جديد هو في حقيقته "قديما" إلا عند كاتبته..   وللعلم فقط فإن المجموعات الإعلامية، والشبكات التلفزيوينة على وجه التخصيص، ظاهرة بدأت بالبروز في إعلامنا العربي منذ سنوات.. وغير الإم بي سي، هناك دبي وهي تعمل بصفتها مجموعة إعلامية منذ أكثر من خمس سنوات على الأقل، ولن ننسى طبعا الجزيرة ودورها ومحطاتها التي بدأت بالتحول إلى مجموعة إعلامية أيضا قبل سنوات عدة من الآن.. وتلتها شبكات ومجموعات أخرى.. "إعلامية" الجريدة التي نحب ونقرأ يوميا، الظاهر أنها ما تزال ممن لم يحدثوا ملعوماتهم وخلال العقد المنصرم على الأقل.. طبعا هذا لا يعني أن الشبكات التلفزيونية نشأت خلال العقد المنصرم وفرضت شروطها ودخلت في اللعبة التسويقية التلفزيونية.. ولكننا خلال العقد المنصرم أصبحنا على صلة أسرع بالعالم وما يدور فيه عبر شبكة أخرى اسمها الإنترنت، لا تطلب منا أكثر من نقرة على زر لنعرف ما يدور حولنا، ونعود لنخاطب جمهورنا بطريقة تليق بما يعرفه هذا الجمهور.. وغالبا هو يعرف أكثر منا.. وحدووووه.. للمزيد من التفاصيل يمكن متابعة الرابط أدناه..   http://assafir.com/Article.aspx?EditionId=1312&articleId=1479&ChannelId=... panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1073750139 0 0 159 0;} @font-face {font-family:"Simplified Arabic"; panose-1:2 1 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8193 0 0 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin-top:0cm; margin-right:0cm; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:14.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:"Simplified Arabic"; font-weight:bold;} a:link, span.MsoHyperlink {color:blue; text-decoration:underline; text-underline:single;} a:visited, span.MsoHyperlinkFollowed {color:purple; text-decoration:underline; text-underline:single;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -->