2012/07/04
بوسطة - يارا صالح تنتظر الشركة العربية المنتجة لفيلم "بنتين من مصر"رد لجنة الدورة الـ 63 لمهرجان كان السينمائي حول مشاركة الفيلم فيه، ولهذا فق قررت تأجيل عرض الفيلم الذي كان مقرراً أن يعرض في الموسم الصيفي إلى موسم عيد الفطر 2010. وتدور أحداث الفيلم حول طبيبة نفسية تلعب دورها الفنانة زينة، وتقوم فيه بعلاج مجموعة من الفتيات، يعانين من أمراض نفسية، نتيجة للعنوسة أو للعلاقة مع الجنس الآخر، ويناقش قضايا نسائية فكرية وعاطفية واجتماعية من خلال مجموعة من النساء العوانس. أما الأفلام المؤكد عرضها في المهرجان فنذكر منها الفيلم الجزائري "الخارجون على القانون" لرشيد بوشارب، والذي تمكن من المشاركة رغم الانتقادات الكثيرة التي طالته، ومنها أنه يدافع عن جبهة التحرير الوطني وتحركاتها في فرنسا إبان الحقبة الاستعمارية، كما انتقد لأنه نُفذ بأموال الدولة الفرنسية ويندرج ضمن الإنتاج المشترك الجزائري الفرنسي، علماً أنه الفيلم الجزائري والعربي الوحيد الذي سيمثل المنطقة بهذا المهرجان السينمائي العتيق حتى الآن، ومن المتوقع أن يثير الفيلم مع فيلم "رجال وآلهة" جدلاً في المهرجان. ويتطرق فيلم "رجال وآلهة" للمخرج كزافيي بوفوا لقضية اغتيال الرهبان الفرنسيين في الجزائر خلال العشرية السوداء، وسيمثل هذا الفيلم فرنسا في المنافسة الرسمية لمهرجان كان خلال الفترة من 12 الى 23 أيار/مايو 2010. ويتنافس 16 فيلماً فقط هذا العام للفوز بالسعفة الذهبية منها إضافة إلى "الخارجون عن القانون"، الفيلم الإيراني "نسخة طبق الاصل"، والبريطاني "عام آخر"، والمكسيكي "بيوتيفول"، والأميركي "فير تايم" وهو الفيلم الأميركي الوحيد المشارك بالمنافسة الرسمية، إلى جانب فيلمي "لا نوسترا فيتا"، "أوتوميليوني سلونتسيم". أما من القارة الأسيوية فتندرج أسماء الأفلام اليابانية "أوتراج"، و"بويتري"، و"ذا هاوسمايد"، والفيلم التيلاندي "لونغ بونمي رالنك شات". وتشارك السينما الفرنسية هذه الدورة بثلاثة أفلام منها فيلم المخرج كزافيه بوفوان "رجال وآلهة"، وفيلم بيرترا تفارنيي "أميرة موبوسيي" والفيلم الثالث للمخرج ماثيو أماتريك "الجولة" . كما تتميز هذه الدورة بمشاركة ولأول مرة فيلم تشادي وآخر أوكراني بالمنافسة الرسمية الأول هو "الرجل الذي يصرخ"، والثاني "يو ماي جوي". إلى ذلك أعلنت إدارة المهرجان الفرنسي عن إدراج فيلم عن الفنزويلي ايليتش سانشيز راميريز الشهير بـ (كارلوس)، والمسجون حالياً في فرنسا، ضمن قائمة الأفلام المعروضة. وقد حاول كارلوس، عبثاً، أن يشاهد الفيلم الذي يتناول قصة حياته ومن إخراج الفرنسى أوليفييه أسايا قبل عرضه، إلا أن هذه المحاولة قوبلت بالرفض من قبل المحكمة الفرنسية أوائل الشهر الجاري، في الوقت الذي تمت محاولة منع عرض الفيلم أيضاً. وتبلغ مدة عرض الفيلم الذى يحمل اسم "Carlos, le prix du chacal" ما يقرب من 90 دقيقة وحتى الآن لم يتم تحديد موعد عرض الفيلم، لكنه سيعرض للمرة الأولى في كان الشهر المقبل، كما تنوي قناة "كانال بلوس" عرض الفيلم في الشهور المقبلة.