2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية اعتبر المخرج الأمريكي تيم بورتون، الذي خاض المغامرة أليس في بلاد العجائب من جديد ولكن بنَفَس مختلف، أنه لم يكن هناك طريقة أخرى لتقديم عمله الذي يتناول قصة أليس الشابة بدل أليس الطفلة التي تطالعنا في كل الأفلام التي تتحدث عن نفس القصة. وقال بورتون: "وجدت أن البعد الثالث سيثري العمل بشكل أكبر خاصة في وجود مادة رائعة كهذه القصة، فاستخدمنا كل التكنولوجيا المتاحة لذلك، ولكن الممتع في الأمر أن يبقى تركيزك على أنك تقدم فيلماً وليس عملاً تغلب عليه التكنولوجيا وتضيع منك القصة أثناء ذلك". في نفس السياق اعتبر المخرج أن هذا العمل يجمع بين الخيال والواقعية والخط الفاصل بين الأحلام والحقيقة وكيف أنهما ليسا شيئين منفصلين، لكنهما شيء واحد، كما يحاول الفيلم أن يوضح كيف نستخدم هذه الأشياء لنتعامل مع موضوعات مهمة في الحياة الواقعية من خلال وجهات نظر مختلفة. كما رفض بورتون فكرة مقارنة فيلمه بالأعمال التي سبق تقديمها عن القصة نفسها، وقال لموقع iesb "هناك العديد من الأعمال التي تناولت القصة، ولكن بالنسبة لي لم أر حتى الآن أي عمل لأليس من قبل أحببته، لذلك عندما بدأ العمل لم أكن أشعر أننا في مجال للمنافسة مع أحد أو أننا نحارب لنتخطى عمل". الطريف في الأمر أن المخرج اعترف بأن أطفاله عادة لا يحبون أفلامه، وأضاف: "لكنني لا أستطيع أن أؤكد ذلك أيضاً لأنهم صغار ولا أعرف كيف أشرح لهم العمل ليحبوه لذا فهم لا يعرفون ما أفعل وأقدمه". بورتون اعتبر سفره إلى مدينة كان ليكون رئيساً للجنة التحكيم في مهرجانها السينمائي بمثابة زيارة إلى بلاد العجائب مرة أخرى، مضيفاً "أنا دائماً أفضل أن أخرج عن طريقي لأكون شخصاً منفتحاً قدر الإمكان مع أعمال المخرجين الآخرين، وأنا أعلم تماماً الضغط الذي سيكون على بسبب التصنيف والاختيار بين الأفلام ولكنني أيضاً شخص متقلب المزاج ولا أحد يعلم ما يمكن أن يحدث.