2012/07/04
بوسطة - مواقع عالمية أكد المخرج العالمي مارتن سكورسيزي أن لقب "أفضل مخرج على قيد الحياة" لا يمثل ضغطاً عليه لأنه يفعل كل ما أستطيع ليقدم الأفضل، ويبذل كل ما في وسعه لإخراج فيلم جيد يستحق المشاهدة، مشيراً أنه في النهاية يجب أن يكون سعيداً بأفلامه، ويفتخر بها بعد مرور سنوات على تقديمها، "فمسألة الألقاب لن تزيد من عملي أو تؤثر عليه في كل الحالات". وأشار سكورسيزي، في تصريحات صحفية تعقيباً على منحه اللقب في العرض الخاص لفيلمه "الجزيرة المحطمة" في لندن، إلى أنه بمجرد أن قرأ رواية دينيس ليهاني شعر أنه يجب تقديمها، "فالقصة تجعلك تتعمق وتتعلق بشدة مع شخصياتها وتشعر في تعاملك مع هذه الشخصيات وكأنك تتعامل مع أجزاء من نفسك، ومع كونك إنساناً، وهو ما لم أجده في مشاريع أخرى كثيرة، لذا ببساطة قررت الدخول وإكمال الأمر حتى النهاية". وكان النقاد أطلقوا على المخرج الأمريكي هذا اللقب خلال العرض الخاص للفيلم الذي يواصل من خلاله الغوص في أعماق النفس البشرية، ليقدم رؤية فلسفية تحمل صبغة واقعية. يذكر أن سكورسيزي قدم على مدى أربعين عاماً من العمل السينمائي 22 فيلماً، كما أنه اختار أن يخوض في فيلمه الأخير تجربة سينمائية جديدة جمعت بين الفكر الإجرامي والمرض النفسي، وهو الفيلم الذي تجاوز كل الاتهامات التي وجهت له بكثرة الألغاز فيه، مما أضفى عليه حالة من الغموض، وتمكن من تحقيق نجاح مهم في دور العرض.