2012/06/05
خاص بوسطة – أحمد الشيتي على الرغم من انشغاله بتصوير مسلسله الجديد "البقعة السوداء" استطاعت بوسطة لقاء المخرج رضوان محاميد الذي تحدث عن جميع جوانب العمل بقوله: "يحمل العمل طابعاً إنسانياً بحت, وتدور أحداثه في فترة الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982". مضيفاً بأن "المسلسل لا يتناول قضايا سياسية بل يطرح قضايا الناس ومعاناتهم جراء الحرب، وما يتبعها من حصار اقتصادي ومعاناة السوريين من وطأة هذا الحصار وآثاره وانعكاساته على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية". وأشار محاميد بأن العمل سيقدم نماذج حية من البشر بينها أسر شريفة بذلت الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن شرفها, وفي المقابل هناك نماذج من الأسر الأنانية التى تنقاد وراء مصالحهم وملذاتهم الشخصية. وقال مخرج العمل: "المسلسل سيتناول أحداث حب وعشق وحياة وموت, فالعمل مليء بالخيوط الدرامية المتنوعة التى سوف تنال إعجاب الجميع وسيحقق له مكانة متميزة من بين الأعمال الدرامية الآخرى". ولم ينكر المخرج محاميد الصعوبات التى تواجه تنفيذ العمل لأن أحداثه تدور في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، الأمر الذي يحتاج إلى اكسسورات وديكورات وملابس تماثل تلك الفترة بالشكل الصحيح والمتقن, في حين صرح محاميد بأن المسلسل تحت السيطرة بنسبة 70%. كما أشاد محاميد بنخبة الفنانين السوريين المشاركين بالعمل أمثال عبدالحكيم قطيفان وعبد الرحمن أبو القاسم ورضوان عقيلي ولينا حوارنة وتولين البكري وعاصم حواط وضحى الدبس وهدى شعراوي وآخرين. الجدير بالذكر أن كاميرا المخرج رضوان محاميد تصور المشاهد الداخلية في قلب مدينة دمشق قبل انتقال طاقمه الفني إلى الساحل السوري لاستكمال المشاهد الخارجية هناك. كما أخبرنا المخرج المتميز رضوان محاميد أنه بصدد قراءة عمل جديد بعنوان "قلوب في شبكة العنكبوت" الذي يسلط الضوء على ناحية مهمة وحرجة تتطرق إلى مواضيع الفساد الإداري للمؤسسات العامة، ولم يعلن محاميد عن موعد بدء تصوير المسلسل.