2012/07/04
بوسطة- وكالات أنباء عالمية تعقيباً على الخبر الذي ملأ وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي حول حادث لاعب الغولف تايغر وودز وتداعياته على مستقبله المهني، وكان الموضوع قد انتهى بالأمس بإعلان تايغر وودز اعتذاره لما سببه لأسرته من خذلان وإحراج بسبب انتهاكاته لبعض القيم العائلية التي يؤمن بها، هاهي إيلين وودز زوجة تايغر وودز، تستلم الدفة وتوجهها باتجاه جديد كلياً. إيلين وودز تطالب بإعادة صياغة اتفاق ما قبل الزواج، وكان هناك اتفاق فعلي بين الزوجين وقعا عليه قبل عقد القران يتضمن تسديد مبلغ 20 مليون دولار للزوجة بعد مرور عشر سنوات على توقيع عقد الزواج. الصيغة الجديدة تتضمن تقليص مدة الدفعة، الزوجان تزوجا عام 2004 والدفعة ستصبح مستحقة في 2011 أي بعد مضي سبع سنوات على الزواج. والدفعة سترتفع من 20 مليون إلى 75 مليون دولار دفعة واحدة، وتتضمن دفعة فورية لإيلين تسدد في أسرع وقت لحساب خاص بها وحدها، وقيمتها 5 مليون دولار!!.. أما الباقي فيسدد على دفعات، تحسب منها الدفعات السابقة!. الجانب الخاص بإيلين من الاتفاق ينص على أن تقوم بكامل واجباتها الزوجية الاجتماعية مع زوجها بالحضور في كامل المناسبات التي يشارك فيها. والأهم... هو أن لا تقوم بسرد روايتها الخاصة بحادث يوم الجمعة الماضي الغامض، أي أن تغلق فمها وتكتفي بالقبض. قلنا إن تايغر وودز بزنس متحرك على قدمين.. ولكن هذا في العالم الخارجي، خارج أسوار المنزل، وأمام الإعلام الذي حاول جاهداً نهشه بأية طريقة ممكنة لإثبات أنه الملك الوحيد لعالم اليوم، ولكن أن يدخل البزنس إلى المنزل، حتى بموجب اتفاق سابق للزواج، فتلك مسألة أخرى. ويبدو أن النمر تايغر يتحمل مسؤولية كامل ما حدث، وبحسبة بسيطة 20 جلسة حميمة مع واحدة من عشيقاته، وهي التي ظهرت وأثبتت بالرسائل النصية والصوتية علاقة سابقة حميمة جداً مع تايغر وودز، يكون الثمن المدفوع لكل جلسة مليونين وسبعمائة وخمسون ألف دولار، على فرض أن الفارق بين العقدين مع إيلين، العقد السابق والعقد الجديد، هو 55 مليون دولار. طبعاً هذا في حال لم تظهر عشيقة جديدة وتقوم بإثبات وجود علاقة وعدد جلسات جديدة، وبهذا يمكن للرقم الموزع على الجلسة الواحدة أن يقل، ولكنه مع ذلك سيبقى فريدا لسببين: الأول أنه خرافي (مالياً) فعلاً، والثاني أن من قبض في هذه الحالة هو الزوجة وليس العشيقة!