2012/07/04
بوسطة- وكالات أنباء وصحف عالمية "الأفلام السينمائية باتت جزءاً من ماضيي.. أمضيت ثلاثين عاماً أمثل.. لست شاباً، ولكني أعتقد أنني أمتلك ما يكفي من الوقت للقيام بشيء آخر"، هذا ما صرح به الممثل الأمريكي إلك بالدوين لمجلة الرجال (مينز جورنال). أما عما أنجزه خلال تلك الثلاثين عاماً، فلا يعتقد بالدوين أنه حقق شيئاً يذكر.. بل إنه ذكر وبالعبارة "أرى أن مهنتي كممثل كانت فشلاً ذريعاً بشكل كامل"، حتى فيلمه (ذا هونت أوف رد أوكتوبر) والذي حقق 200 مليون دولاراً في العام 1990، اعتبره بالدوين عملاً ناجحاً لأنه بالدرجة الأولى استند إلى رواية ناجحة وليس لأي سبب آخر، ويعقب بالدوين أن الهدف من بطولة فيلم سينمائي هو أن يقود أداءُ البطل كاملَ الفيلم.. وهو لم يحظ بهذه الحالة سابقاً. لم يخف بالدوين طموحه السياسي يوماً، وهو كناشط سياسي معروف في الولايات المتحدة وله أكثر من مواجهة مع أكثر من شخصية أمريكية معروفة ربما كان آخرها نائب الرئيس السابق ديك تشيني (ما غيره)، متهماً إياه بإنه إرهابي. وعندما روجع بالدوين فيما قاله بحق نائب الرئيس بحجة أنه كلام كبير، عقب بالدوين بأن تشيني ليس إرهابياً، ولكنه كاذب وسارق نفط عاهر، أو يمكن له أن يكون قاتلاً للدستور الأمريكي. في كل الأحوال يتسم بالدوين بالحدة في تصريحاته وبالوضوح في أهدافه السياسية.. وفي لقاء مع (النيويورك تايمز) قال إنه إن أراد الوصول إلى منصب سياسي فسيكون حاكم نيويورك، وعند سؤاله عن مؤهلاته للحصول على هذا المنصب تساءل بدوره: "وما هي مؤهلات أرنولد شوارزينيغر؟. الشيء الوحيد الذي عمله هو أنه أدار برنامجاً رياضياً بإشراف رئيس سابق.. أنا "دي توكفيل" (واحد من أبرز منظري الثورة الفرنسية) بالمقارنة معه"! مازال بالدوين يعمل في السلسلة التلفزيونية (30 روك) ومن المتوقع أن يعتزل نهائياً مع نهاية عقده في هذه السلسلة في 2012.