2012/07/04
بوسطة-وكالات أنباء عالمية قد يبدو الأمر عادياً، فمقدمة البرنامج الحواري الأكثر شهرة في أمريكا والعالم "أوبرا وينفري" تستقبل "سارة بالن" في برنامجها.. ولكن غير العادي هو أن كلتيهما كانتا وقبل بضعة أشهر خلت على طرفي نقيض تماماً.. والمقصود الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، حيث قامت "وينفري" بدور فعال في حملة الرئيس أوباما.. بينما كانت بالن مرشحة لتكون نائبة الرئيس في المعسكر المقابل مع منافسه العجوز "جون ماكين".. الحوار، بث اليوم الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تناول الكثير من القضايا، وربما كان أهمها موضوع الانتخابات القادمة.. الموضوع الذي ولا شك يعني وينفري بقدر ما يعني الرأي العام الأمريكي، خصوصاً بعد استقالة بالن من منصبها كحاكمة لولاية آلاسكا (حيث يمكنها أن ترى روسيا من نافذة غرفتها، كما صرحت مرة، وأصبح التصريح مادة لكل المعلقين الساخرين في الولايات المتحدة).. وبدأت التخمينات بالتصاعد بأنها، أي الاستقالة، مجرد خطوة لا تخلو من انتهازية للتفرغ للانتخابات الرئاسية، ولو على حساب ناخبي ولاية ألاسكا اللذين وضعوا ثقتهم بحاكمتهم.. التي أصبحت حاكمة سابقة الآن.. في كل الأحوال أبقت بالين الباب مفتوحاً للمزيد من التكهنات بشأن هذه النقطة قائلة إن الانتخابات الرئاسية ليست على شاشة رادارها... بعد. وأن ما يعنيها الآن هو انتخابات الكونغرس الأمريكي في 2010. المقابلة جرت ضمن عملية التسويق لكتاب بالن الأخير المعنون "المضي بجلافة.. حياة أمريكية".. وهو كتاب يتوقع أن يحتل مرتبة متقدمة بصفته (بست سلر)، أي الأكثر مبيعاً.. خصوصاً وأن الدار الناشرة طبعت منه مليون ونصف المليون نسخة..