2021/07/04
بوسطة – متابعة
أكدت الفنانة كاريس بشار أنها لا تفضل الحضور الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي، أو أن تكون متوفرة للجميع من خلال الصور والمقابلات.
وأضافت في حوارها ضمن برنامج "هذا أنا" على قناة أبو ظبي، أن سبب غيابها الطويل عن الإعلام سببه إحساسها بأن لا مخزوناً كبيراً من المعلومات لديها لتتحدث عنه، وقالت: "بحب إنه الناس يشتاقولي، وقلة وجودي على مواقع التواصل ليس كسلاً مني، لكن أحب أن أشارك الناس صوري في المناسبات فقط".
وتحدثت عن بدايات مشوارها الفني، مبينة أن أهلها لم يعترضوا على دخولها مجال التمثيل و"كانوا داعمين لي بشكل كبير على عكس ما يشاع"، موضحة أنها بدأت طريقها بعمر الـ 13عندما أدخلتها والدتها "فرقة زنوبيا" للغناء، وبقيت فيها ثلاث سنوات، واكتشفت مصادفة من خلال الفرقة أنها تحب الرقص وعلّقت: "لو ماكنت ممثلة، رح كون راقصة باليه لأني بحب الرقص"، وأضافت أن الفنان دريد لحام اكتشفها من خلال الفرقة أيضاً عندما كانت تحضّر لمسرحية "العصفورة السعيدة".
وعن تعاملها مع الفنان دريد لحام لأول مرة وهي طفلة، أوضحت أنه لم يكن لديها الوعي الكافي عن فكرة التعامل معه، وقالت: "أول دور معه كان عندي شعور بالخوف الكبير وشعرت برجفة في القلب لفكرة كيف خرج هذا الممثل من التلفاز وكيف أستطيع أن أتعامل معه على أرض الواقع".
وتابعت أن معرفة الناس لها في الشارع من خلال دورها الأول في مسلسل "العبابيد" (تأليف رياض سلفو، وإخراج بسام الملا) بشخصية "أناغيم" وهي طفلة، شكل لها "صدمة كبيرة وشعرت بالخجل من هذه الفكرة"، مبينة أن للمخرج بسام الملا "دوراً كبير بمغامرته بعمرها وتمثيلها".
وعن الدراما والتمثيل والمنتجين، بينت بشار أن السيرة الذاتية هي التي يعود لها المنتجون لانتقاء الأدوار وليس "صوري على السوشال ميديا"، وأردفت "إذا بدن ينسوني ويقيموني بناءً على حضوري لأنه ما عندي سوشال ميديا فأنا بفضل أنه ما يتذكروني، وهذا مسيء بالنسبة إلي"، وأكدت أنها تعمل حالياً على دور "قوي جداً" واعتبرته الدور الذي سيسحرها لاحقاً عند إطلاقه.