مسابقة إيمي للعروض الرئيسية.. هل ستسجل تراجعا هي الأخرى؟!!.

(تقرير إخباري) خاص-بوسطة جائزة إيمي للعروض التلفزيونية ليست مسابقة واحدة بل هي عدة مسابقات.. 1- جائزة إيمي للعروض اليومية Daytime Emmys والمسابقة تعقد في آب أغسطس.. وهي متخصصة بالبرامج اليومية، وقد أشرنا إلى نتائجها في تقرير سابق في بوسطة.. 2- جائزة إيمي للعروض الرئيسية Primetime Emmys وتعقد في منتصف سبتمبر أيلول.. وهي متخصصة بالبرامج التي تعرض وقت الذروة.. 3- جائزة إيمي للبرامج الرياضية Sports Emmys وهي متخصصة بالبرامج الرياضية، وتعقد في نهاية نيسان إبريل أو في الأسبوع الأول من أيار مايو.. 4- جائزة إيمي للتكنولوجيا والهندسة  Technology and Engineering Emmys وهي متخصصة بتكريم الأفراد والشركات والمنظمات التي تقدم مساهمات في مجال تطوير تكنولوجيا العروض التلفزيونية.. 5- جائزة إيمي للعروض المحلية Regional Emmys وهي متخصصة بالشبكات والمحطات والبرامج المحلية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.. مع العلم بأن الجوائز أعلاه كلها متخصصة فقط بالبرامج والعروض والمحطات الأمريكية ولكن على المستوى الوطني العام.. الجائزة الأخيرة متخصصة بالعروض داخل المجتمعات الأمريكية المحلية.. 6- جائزة إيمي الدولية International Emmys وهي متخصصة بالعروض الدولية غير الأمريكية وفيها عدة جوائز وتصنيفات Categories لعدة أنواع من البرامج والعروض الدرامية.. وتقام كل عام في نوفمبر تشرين الثاني في فندق هيلتون في نيويورك، وتمثل احتفالا دوليا بالإنتاج التلفزيوني العالمي.. وتوجد جوائز أخرى ضمن نفس المسابقة مخصصة للطلاب وللبرامج الاقتصادية ولأنواع مختلفة من البرامج وتبقى ضمن إطار الإنتاج الأمريكي الوطني والمحلي.. جائزة إيمي للبرامج اليومية سجلت تراجعا في نسب المشاهدة انعكس حتى على الشبكة التلفزيونية التي قامت بنقل أحداثها وتحولت من شبكة وطنية ABC إلى قناة CW.. وقبل موعد انعقاد ما يعتبر المسابقة الرئيسية لبرامج العروض الرئيسية Primetime هناك تساؤل حول مدى الشعبية التي يمكن أن يصل إليها هكذا حدث من ناحية قدرته على جذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين.. الأسباب كثيرة ومنها وربما أكثرها أهمية، أن موضوع الجائزة إنجازا تلفزيونيا فنيا بمعزل عن معدلات المشاهدة، وفي مختلف الفئات التي يتم منح الجوائز فيها.. مما يعني أن الفائز المحظوظ بعبارة "والفائز هو...".. شخص قد يكون غير معروف على نطاق واسع.. وهذا سيطلق عبارة استنكار في مختلف غرف الجلوس في عرض الولايات المتحدة وطولها "من هو الأخ الكريم؟!!!" (العبارة الأخيرة بالعربي حتى تصبح أقرب لجمهورنا)... المسابقة الأخيرة سجلت تدني في معدلات المشاهدة بلغ 12.3 مليون مشاهد.. والبعض يحيل السبب إلى أن 65% من الجوائز ذهبت إلى برامج لم تحقق متابعة كبيرة.. بينما البرامج التي احتلت التوب 12 من حيث نسب متابعتها حصلت على جائزتين فقط.. ومن جهة أخرى هناك من يقول بأن المسابقة هي مناسبة للاحتفاء بالإنجاز بغض النظر عن معدلات المتابعة وهي مسألة شبيهة بالجدل حول المعيار الحقيقي لجودة العمل الفني في السينما.. هل شباك التذاكر هو المعيار والمعيار الوحيد، أم أن هناك معايير أخرى أهم وأبقى.. في كل الأحوال الاحتفال القادم في 20 سبتمبر الجاري سيجيب على أكثر من تساؤل حول هذه النقطة.. ولو أن التحضيرات لبرنامج الحفل يشي بالكثير من محاولات "التحسين" لجذب أكبر قدر ممكن من المشاهدين ولو عبر زيادة عدد المرشحين لكل جائزة.. أصبحوا ست مرشحين عوضا عن خمسة.. وهذا فقط "لحشر" اسما أو اسمين معروفين بحيث يضمن المنظمون أن الجمهور يعرف عماذا يدور الحديث!!!.. لمزيد من التفاصيل يمكن متابعة الروابط أدناه..   http://www.reuters.com/article/televisionNews/idUSTRE57U09O20090831 http://en.wikipedia.org/wiki/Emmy_Award