2017/12/25
بوسطة
روى الفنان المصري أكرم حسني أحد المواقف المحرجة التي تعرض لها في حياته.
وخلال حلقته من برنامج SNL بالعربي قال حسني: "وأنا في الجامعة واحد صاحب ولدي توفي، وأصر والدي أني أروح مكانه، ولبست البدلة وروحت وأنا في مود العزاء، ولما دخلت العمارة سمعت قرآن مالي المكان؛ فطلعت الدور الرابع زي ما والدي كان واصفلي، لكن فوجئت أني في حفلة تنكرية للأطفال وأني واقف بين باربي وسبايدر مان والقراصنة، جريت بسرعة وسألت وعرفت انو العزاء في الدور الثالث، وحظي أني قعدت على نقعد مواجه الباب اليي بيطل على الدرج، وكل ما أبص باتجاه الباب أشوف شخصية كارتونية قدامي؛ فمقدرتش أمسك نفسي وفضلت أضحك في العزاء، لدرجة أن ابن المتوفي طردني من العزاء، ومن ساعتها قررت أني ما أروحش أي عزاء تاني".