بوسطة التقت بديمة في كواليس التصوير وحدثتنا بأنها أتت الى دمشق خصيصاً لتصوير الفيلم، لكنها لم تنقطع عن سوريا منذ انتقالها للعيش في الإمارات، وأطول فترة غياب دامت حوالي الـ 8 أشهر، "لكني غبت عن الدراما السورية وليس بسبب إقامتي في الخارج حقيقة وإنما لعدم وجود عمل مغري".
إذا ما الذي شجعها للمشاركة في هذا الفيلم بعد رفضها العديد من النصوص السينمائية؟ تجيب ديمة: "بداية فكرة مشاركتي في فيلم سينمائي كانت مغرية جداً بالنسبة لي كوني لم أخض هذه التجربة من قبل، إلى جانب فكرة "الميوزيكل فيلم" والتي لم تقدم من قبل في فيلم قصير، كما أن تصويره في حارات الشام القديمة زاد من حماسي، ناهيك عن أن شريكي في العمل عبد المنعم عمايري، فهناك كيمياء كبيرة بيننا في العمل وأشعر براحة وسعادة عند وجود شريك محترف مثله، ومخرج العمل مهند قطيش له رؤية جديدة ومختلفة، بالعموم جميع العناصر كانت جذابة ولم أتردد أبداً من المشاركة".
وتلعب ديمة في الفيلم شخصية فتاة ليل، وعن الجرأة التي تتضمنها الشخصية بينت أنها لم تتخوف منها أبداً وارتأت بأن السينما تحتوي مساحة أوسع من التلفزيون لتنفيذ مثل هذه الأدوار لأنها بالأساس تعتمد على مبدأ الجرأة بتناول الشخصيات، كما أن الشخصية لا تتضمن مشاهد مبتذلة أو مؤذية لعين المشاهد "ولهذا السبب لاقت قبولي واشتغلتها بطريقة لطيفة".
كما عدنا بديمة إلى الموسم الفائت واستفسرنا منها عن سبب عدم استكمال تصوير مسلسل "آخر محل ورد" الذي أخرجه ماهر صليبي، فنوهت بأنهم أنهوا حوالي 15 حلقة منه في إمارة أبو ظبي وكان من المفترض اتمام عمليات التصوير في دمشق كون أحداث العمل تجري ما بين المدينتين، "لكن لغاية اليوم لم يتضح لنا اذا كان سيقفل المسلسل بهذا الكم من الحلقات أم أنهم سيكملونه في دمشق أو سيختاروا مكان آخر ليكون مسرح للأحداث المتبقية منه".
يذكر أن الممثلة السورية تلعب في العمل شخصية "سمرا" وهي مدربة رياضة تعيش في أبو ظبي، الأحداث السورية تجبر خطيبها "يحيى بيازي" على نقل أهله من دمشق ما يتسبب بالكثير من المشاكل بينهما، ليضع القدر في طريقها حبيبها القديم بعد أن غير الزمن أحواله وظروفه فتعيش صراعاً يتعلق بأي الرجلين تختار.