تدوال عدد من المواقع الفنية خلال الأيام القليلة الماضية صورة لنانسي عجرم وإلى جانبها رجل، مرفقة بعنوان "نانسي والتطبيع مع العدو الصهيوني!" . و أشار الموقع إلى أنّ "مواقع إسرائيلية لفتت إلى أنّ عجرم التقطت في شهر آذار الماضي صورة مع رجل الأعمال الإسرائيلي دان سافيون في قبرص إلى جانب فرقتها" وأضاف الخبر أن تلك "المواقع ذكرت أنّ عجرم أعربت عن رغبتها في إحياء حفلة لجمهورها العربي في اسرائيل (فلسطين المحتلة)!". وسرعان ما بدأت حملات الهجوم على المغنية اللبنانية. بدورها، أوضحت عجرم في تعليق على صفحتها على تويتر اليوم قائلة "وطنيتي وهويتي اللبنانية والعربية فوق كل إعتبار ولا أسمح لمطلق إنسان حتى من محاولة الإقتراب منها. نتواجد في مطارات العالم أجمع يومياً ويقترب منّا معجبون لإلتقاط صور معنا من دون أن نسأل عن هوياتهم وجنسياتهم ومعتقداتهم. أكتفي بهذا القدر من الردّ على كل ما أشيع وهدفه الإساءة لي مباشرةً"