وعن بدايات ابنته رشا شربتجي الإخراجية قال "ابنتي رشا كان دخولها للوسط الفني بالصدفة بالرغم من أن والدها مخرج ووالدتها مهندسة ديكور, لكنها لم تكن تفكر بهذا الاتجاه إطلاقا, إلا أن أصبحت ترافقني في أعمالي وعندما ازدادت أسئلتها قلت لنفسي علقت".
رأي شربتجي السلبي بالتلفزيون كان واضحاً خلال الحلقة موضحاً محبته وولائه للمسرح "أنا حصلت على شهادة ماجستير مسرحية وليس لي علاقة بالتلفزيون الذي شارك بتدمير بعض أحلامنا, وعندما ادخل المسرح أشعر بغصة وعندما يسألني البعض لماذا لم تعمل في المسرح أجاوبهم "ﻷني بحترمو", وأتمنى أن أراه دائماً بالكمال الذي في ذهني".
لقب "الديكتاتور" في مواقع التصوير كان محبباً له ولم يبدي أي رفض لهذا اللقب بل سارع إلى تبريره "هناك عصى مايسترو واحدة, وأنا أعمل وفق قواعد محددة كما هو حال كابتن الطيارة الذي لايستجيب لاقتراحات أحد عند جلوسه في حجرة القيادة".
بدوره لم يخفي المخرج شربتجي رغبته "اصطياد" الفنان بسام كوسا للعمل معه رداً على سؤال الفنانة شكران مرتجى التي سألته عن هوية النجم الذي يتمنى العمل معه ولم يتم ذلك مسبقاً, و أكد في سؤال آخر أنه ضد مشروع "عيلة 9 نجوم" خوفاً من التكرار, موضحاً أنه استطاع تقديم الأجزاء الأربعة كل منها بأسلوب مختلف وهو يعتقد أن هذا المشروع كان له زمنه المناسب في تلك الفترة.