2017/01/16
بوسطة
فارق الفنان التشكيلي ممتاز البحرة الحياة اليوم الأثنين 16 كانون الثاني عن عمر يناهز الـ 79 في دار السعادة للمسنين بدمشق.
درس الراحل الفنون في دمشق ومصر وارتبط اسمه بمجلة "أسامة" التي أسسها مع نذير نبعة وزكريا تامر (1969) وهي المجلة التي رافقت أجيالاً من السوريين بقصصها المصوّرة وشخصياتها المدهشة كأسامة وشنتير وماجد وسندباد. ورسم العديد من الشخصيات للكتب المدرسية في المرحلة الابتدائية كباسم ورباب. كما عمل كرسّام كاريكاتور في أكثر من صحيفة محليّة، ورسم العديد من اللوحات الزيتية ومن أهمها لوحة ميسلون المعروضة في بانوراما الجندي المجهول على سفح جبل قاسيون.
الكثير من الفنانين السوريين ودعوا الرحل عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي منهم جمال سليمان الذي كتب "وداعاً ممتاز البحرة. وداعا ايها الفنان الذي لون طفولتنا، و الهم مخيلتنا، ، شكراً لأناملك المرهفة و لقلبك الجميل نحن مدينون لك بالكثير ايها الفنان الرائع. فأنت من جعلنا نحب الكتاب نحن جيل الورق"، المخرج السينمائي محمد عبد العزيز وداعاً ممتاز البحرة: مصباح القارئ الذاكرة العميقة للروح ..القيّاف الهائم وراء غزالة الكيمياء كيماء اللون والشخوص ومسرات القلوب بأخاديدها الطفولية ارقد بسلام بعافية اللون"، والكاتب إياد أبو الشامات "لطالما اثرت بي هذه الصور ، صور باسم ورباب ومازن وميسون وبابا وماما والصياد والنملة ومنصور النجار والقرد .. الخ ولطالما احببت هذه الشخصيات حتى انني وجهت لها تحية صغيرة في عملي الاول عندما سميت شخصيتين منه ببسام ورباب متلاعبا بالاسم الاول قليلا خوفا من المبالغة ،اليوم رحل صاحب هذه الرسوم التي رافقتنا في كتب طفولتنا الفنان ممتاز البحرة ..يأبى الموت الا ان يسرق فسيفساء ذاكرتنا قطعة قطعة، عزائي لعائلة الفقيد ولمحبيه ولكل من أحب رسوم كتاب القراءة مثلما احببتها"