وفي مقابلة لها مع جريدة الوطن السورية، أوضحت بطلة "أشواك ناعمة" أن العروض الدرامية لم تنل رضاها، قائلة في ذلك: "وجدت أن الأدوار المقدمة لا تناسبني، إضافة إلى أنني فضّلت التفرغ لأقضي شهوراً من العسل إلى جانب زوجي الذي يغمرني بلطفه وحبه".
وحول تقييمها لنفسها دراميا، بينت جيهان أنها تمتنع عن القيام بذلك، مضيفة: "أؤكد استحقاقي الوقوف مع نجوم الصف الأول باعتباري أمتلك خبرة وتكتيكاً بعد تلك السنوات التي قضيتها في الوسط الفني، بالرغم من محاولة البعض في الآونة الأخيرة لتغيبي عن الشاشة، وبالنسبة لي لا أحب التصنيفات، لكني أدرك أنني صنعت لنفسي مكانة مميزة… لأنني لا أقلد أحداً ولا أشبه أحداً".
وعند سؤالها عن واقع الدراما السورية، عبرت عن سعادتها لاستمرار صنع الدراما السورية " بالرغم من تراجع المستوى في بعض الأعمال تحت إيقاع الحرب التي كان من المفترض أن تولد الإبداع في التمثيل والنصوص العظيمة والإخراج الأعمق ولكن هذا لم يحدث للأسف" بحسب تعبيرها.
وبالنسبة لمشاركتها في الدراما المصرية عبر عدة أعمال، ترى جيهان أن ذلك منحها دفعاً إضافياً وأغنت تجربتها الفنية بعد سبعة عشر عاماً في الدراما السورية قدمت خلالها أكثر من خمسين مسلسلاً".
وبالغوص في التفاصيل الشخصية، نفت جيهان ما أشيع عن انفصالها زوجها الكاتب المصري إياد إبراهيم، قائلة في ذلك: " نعيش حياتنا بشكل طبيعي بعلاقة مفعمة بالحب والمودة والاحترام، فقد قضيت عطلة الصيف في دمشق بصحبة زوجي وعدنا إلى القاهرة منذ يومين؛ وأدعو الناس أن يتركوني وشأني، وأن يبتعدوا عن حياتي الشخصية، وأن يركزوا فقط على ما أقدمه عبر الشاشة".
هذا ومن أبرز الأعمال التي شاركت فيها عبد العظيم: "ورود في تربة مالحة"، و"سيرة آل الجلالي"، "باب الحديد"، "المحكوم"، و"عودة غوار"، و"ذكريات الزمن القادم"، "أشواك ناعمة"، " خان الحرير"، "يوم ممطر آخر"، وغيرها.