2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح أوجز الملحق الدرامي لجريدة تشرين في عدده الصادر يوم الأحد 25 تموز/ يوليو 2010، مجمل الأحداث التي مرت بها الدراما السورية في الفترة التي غاب فيها عن الصدور خلال مونديال العام 2010 في جنوب إفريقيا. وتطرق الملحق في هذا العدد الحدث الأبرز في هذه الأيام، ذكرى العيد الذهبي للتلفزيون العربي السوري، ونشر تحقيقاً بعنوان "خمسون عاماً من عمر التلفزيون .. ويستمر"، كما تقدم محي الدين المحمد بـ "بطاقة تقدير لرواد التلفزيون"، بينما تذكر باهل قدار "التلفزيون السوري.. أصل الحكاية". أخبار الدراما لم تغب عن الملحق الذي تطرق إلى حملة إذاعة "أرابيسك" البيئية لتنظيف شوارع دمشق بحضور نجوم الدراما، وإلى خبر عودة الفنان مصطفى الخاني إلى المسرح، فيما لم يغفل الملحق خبر سفر فريق مسلسل "القعقاع" إلى شبه القارة الهندية، كأول مسلسل سوري يتم تصويره في تلك المنطقة، وللأخبار العالمية مكانها ففيلم "«يـد إلهية» آخر الانتصارات في «كان»". تحت عنوان "جديد الفضائية التربوية.. عمل للأطفال واليافعين علاء الدين الشعار: «ذاك الحنين» يعالج قضية إنسانية تمس الجميع" كتبت لبنى شاكر مقالتها، فيما تناول مصعب العود الله في مقالته المؤتمر الصحفي لأسرة مسلسل "كليوباترا"، مختصراً المسلسل بأنه "دراما عن الملكة والشعب في قالب ممتع"، كما وصفت ميسون شباني مسلسل "أبواب الغيم" بأنه "واقع بدوي بصورة شعرية"، بينما رأت ميسون أيضاً في "أبو جانتي (ملك التاكسي) نافذة طريفة على واقع متنوع". الحدث الذي تسبب في غياب الملحق لصالح ملحق الشباب والرياضة، وهو المونديال، تناولته الدكتورة نهلة عيسى بمقالة حملت عنوان "دراما المونديال .. صعود الصورة وسقوط اللعب!"، كما كتب ماهر منصور في زاويته أول الكلام "تلك الشخصيات.. ونحن"، أما زيد قطريب فكتب "المشكلة في شعرية الأشياء" في زاوية فوق الطاولة، بينما كتب سامر محمد إسماعيل "أقلام مسبقة الدفع". وفي إطار متابعاته لكل ما يُعرض على الشاشة الفضية، نشر الملحق مقالة لخلدون عليا بعنوان "The actor.. كثير من السلبيات قليل من الايجابيات"، ومقالاً آخر للبنى شاكر بعنوان "الفنان سامر المصري في "منا وفينا" على الدنيا:أبو شهاب سيعيش طويلاً.. ولدي جمهوري الذي يتابعني على أي محطة"، وكتبت لما علي "علاقات.. متابعة.. إلمام.. تنفيذ..مهنة مدير الإنتاج بين الصعوبة والأهمية"، كما استغرب سامر محمد إسماعيل أن يكون "ضيوف الشرف في المسلسل السوري..مجرد أصدقاء وجيران وأعداء وخدم!". مقالة نزار الأسود حملت عنوان "فن خيال الظل والدراما السورية"، بينما كان حوار العدد مع الفنان فتحي عبد الوهاب، والذي أجراه الزميل علي وجيه، ونُشر بشكل متزامن مع نشره على موقع بوسطة، ورأى فيه عبد الوهاب أن "الدراما السورية قدمت منذ زمن ما تقدمه «التركية» الآن"، أما ملف العدد فتناول موضوع "نجوم.. لكن بعيداً عن أدوار البطولة".