اعتبر الفنان معتصم النهار خلال حواره مع بوسطة أن شخصية "الزيبق" في مسلسل "خاتون" مختلفة عما قدمه في "باب الحارة"، وأنه اتخذ قراره سابقاً بعدم المشاركة في جزئه التاسع.
معلّقاً عليه بالقول: : "تم التعاطي مع العمل باستسهال، من خلال النص وإدارة الممثلين، إلى جانب غياب الكثير من أبطاله وقلّة النجوم المشاركين فيه، على عكس مسلسل خاتون الذي ضم أكثر من عشر أبطال، وحظي باهتمام كبير من قبل شركة الإنتاج والمخرج والممثلين وباقي فريق العمل، الأمر الذي دفعني إلى حسم القرار بعدم المشاركة في أجزاء باب الحارة القادمة".
وفي سؤال عن ردود الأفعال التي تلقاها على شخصية "الزيبق" قال معتصم "لكل مجتهد نصيب، لقد لمست نجاحها من خلال التعليقات والآراء الإيجابية التي وصلتي من الجمهور والصحفيين والنقاد والممثلين والمخرجين"، وأضاف: "تمكنت من إعطاء شخصية الزيبق حقها بعيداً عن التمثل بشخصية العكيد في باب الحارة كما قدمها سامر المصري أو وائل شرف أو أي أحد قدم هذه الشخصية في أعمال البيئة الشامية، والنتيجة على الشاشة أعجبت الجمهور،
كذلك تعبت عليها نفسياً وجسدياً من خلال التواجد في المغارات لأيام عديدة أو مشاهد ركوب الخيل وهو الشيء الذي كان متعباً جسدياً، الأمر الذي راعاه كل من شركة الإنتاج والمخرج حيث كانوا يمنحونني وقتاً كافياً للراحة".
وخلال سؤاله عن تجربته في مسلسل "العراب تحت الحزام" رد النهار بالقول : " كانت الآراء ايجابية، حيث وصفها البعض بالمميزة جداً وأنها ستضيف شيئاً مهماً لي، كما أنني استمتعت بالتجربة على الصعيد الشخصي، والمخرج حاتم علي دائماً يكون في مكانه الصحيح وعلى قدر عالي من المسؤولية هو والنص والممثلين المشاركين، كما أنه عمل متكامل إنتاجياً على كل الأصعدة،
معتصم أجاب على سؤالنا حول دور عامل الشكل إلى جانب الموهبة في خلق فرص أكبر للممثل قال : "في هوليوود نفسها يتم الاعتماد على الشكل ولا أقول هنا الجمال إلى درجة كبيرة، فالشكل الجميل أساسي في هذه المهنة، لتحب الكاميرا الممثل الذي يقف أمامها".
وعلق على أهمية الأداء أمام الكاميرا بعيداً عن جمال الممثل بقوله : "شخصية العكيد هي كاركتر همشري خشن الملامح، استطعت اتقان الدور وأعتقد أن الزمن سينصفني بالنجاح مقارنة بغير زملاء قدموا أدوار لاتحتاج أداء أو جهد تمثيلي".
وعن رأيه بالأعمال التي قدمت هذا الموسم وعن مشاهداته في رمضان أبدى معتصم إعجابه بمسلسل "آيام لاتنسى" معتبراً أنه كان منتظماً في الأحداث والحبكة الدرامية، وكان أكثر توازناً من غيره من الأعمال.
واعتبر أن "العراب2 (تحت الحزام)" هو الأفضل على صعيد الحرفة والمهنة، "بموضوعية وبغض النظر عن مشاركتي به".