آري جان سرحان ينجز 6 أغنيات مابين دمشق حلب لبنان وفيينا

خاص بوسطة - دانا وهيبة

أنجز المؤلف الموسيقي آري جان سرحان الشارات الغنائية والموسيقى التصويرية لثلاثة أعمال تعرض في موسم رمضان 2016، كان آخرها "دومينو" الذي اختار لغناء تتره الشابة سارة درويش.
في تصريح لبوسطة تحدث سرحان عن نمط "الالكتريك ميوزيك" الذي استخدمه في "دومينو" معتبراً أنه: "جديد ولم يتم التطرق اليه مسبقاً في الدراما"
ولفت المؤلف الشاب إلى كون كلمات الشارة مستوحاة من قصة "لارا" بطلة العمل، التي تمر بصراعات مرتبطة بالوجود والحب، ويتخلل لحن الشارة موسيقا شرقية دمجها سرحان مع "الإلكتريك ميوزيك"، فيما ترك "للسولو"؛ المقطع الأخير منها نمط منفصلاً، أقرب إلى الغجري (جبسي).
أما عن الموسيقي التصويرية لـ "دومينو" يقول آري جان : "أعددت موسيقا خاصة لبعض المشاهد، واستخدمت في هذا العمل نوع جديداً قد يكون مغامرة هو ديستورشن ميوزيك (غيتار، الكتريك) فرضته طبيعة القصة".
وكان المؤلف السوري قد أنهى أيضاً وضع الموسيقى التصويرية لمسلسل "زوال" إلى جانب الشارة التي تولى غنائها الفنان محمد مجذوب ويقول سرحان: "هنا توجهت إلى الستايل الشعبي واستخدمت آلة الناي والبزق إلى جانب الطنبور". 
وتحدث عن العمل بالقول "استخدمت موسيقا شعبية (شرقية صوفية)، وايقاعات جديدة ومختلفة (ايقاعات شعبية مركبة) يقل استخدامها في الدراما، مستوحاة من حارات الشام وعبقها ومنطقة العشوائيات مسرح أحداث العمل، أما الشارة، فنمطها بعيد عني شخصياً لكنه مشابه تماما لنص العمل والموسيقا المفضلة لدى أبناء منطقة العشوائيات والحارات الشعبية".
أما ثالث أعماله فكان "نبتدي من الحكاية" والذي يتضمن أربع أغنيات؛ واقع الحرب فرض ذاته عليها، تتر البداية "حلم"، أدّتها المغنية السوريّة بسمة جبر في فيننا، أما شارة الختام "أنا ويّاك" فسجلت بصوت سوزانا جمعة، وبصوت ليليان خير بيك أغنية "بناديك" أولى تجاربها الغنائية، و غنى كلمات قصيدة الحلاج الشهيرة "والله لاشرقت شمس ولا غربت" السوري صفوان العابد في حلب.
وفي تعليق عن مجمل أعماله هذا الموسم يقول: "ما يجمع بينها جميعاً هو الطابع السوري، والصوت السوري، والكلمة السورية الجديدة المغناة باللهجة العامية البيضاء، وتلك هي ثيمتها الأساسية". 
تجدر الإشارة إلى أن جميع الأغنيات التي لحنها سرحان من كتابة الشاب وديع الخوري.