المشروع الثقافي لدى الأمانة السورية للتنمية

  بيان صحفي عرض مسرحي وحفل تخرج للطلاب       مع اقتراب نهاية السنة الأولى لمشروع المسرح التفاعلي في المدارس الحكومية دمشق،14 تموز، 2010 يتشرف روافد، المشروع الثقافي لدى الأمانة السورية للتنمية، بالتعاون مع وزارة التربية بدعوتكم لحضور أحد عروض السنة الأولى لمشروع المسرح التفاعلي في المدارس الحكومية بعنوان "اسكتشات" وذلك في 18/07/10 على مسرح مدرسة نبيل يونس والذي يليه حفل تخريج للأطفال المشاركين في السنة الأولى للمشروع. يأتي مشروع "المسرح التفاعلي في المدارس الحكومية" بهدف إدخال مبادرات واعية اجتماعياً وطرق تعلّم مبتكرة تعتمد الفن ضمن المدارس الحكومية من خلال منهج وأدوات المسرح التفاعلي. تعمل هذه المقاربة على تحسين ذائقة الطلاب المشاركين الفنية، كما تحفزّهم على أداء مدرسي وأكاديمي أفضل وتزيد من تقديرهم لذاتهم وقدرتهم على التفاعل مع محيطهم من خلال سيرورة عمل تمتد لما يقارب الثلاثة أشهر تقريباً لكل مرحلة تتحول لتكون مساحة آمنة لهم يعبرون فيها عن كل ما يجول في أعماقهم. سيتم خلال هذا العرض تخريج لمجموعة الطلاب المشاركين في السنة الأولى من المشروع والتي بدأت في أيلول 2009 حيث شارك فيها حوالي (300) طالباً وطالبة من سبعة مدارس حكومية مختلفة، بالإضافة إلى (25) مدرباً ومدربة من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية ومن كادر وزارة التربية. ضمت هذه المرحلة العديد من النشاطات على مدار العام انتهت باثني عشر عرضاً مسرحياً شهدت إقبالاً ملحوظاً من أهالي الطلاب خلال شهري كانون الثاني وأيار 2010، إضافةً إلى نشاطات صيفية تحضيرية لعروض المسرح التفاعلي القادمة في أوائل شهر آب 2010 ضمن ثلاثة مدارس حكومية. تحدثت الدكتورة ماري الياس، المدير الفني لمشروع المسرح التفاعلي في المدارس الحكومية، عن الهدف من إعادة هذه العروض فقالت: "لقد كانت السنة الأولى من المشروع غنية بالتجارب والخبرات لكادر العمل، وتأتي هذه العروض لتبرهن على مدى نجاح هذه المبادرة على أرض الواقع". كما ذكرت رنا يازجي – مدير المشروع من قبل روافد: "أن هذه العروض تأتي بمثابة خطوة أولى لفتح تجربة المسرح التفاعلي في المدارس الحكومية على جمهور أوسع يشارك في هذه التجربة بعد ملامستنا للنتائج الإيجابية التي حققها المشروع من خلال ردود فعل الأطفال والأهالي والمدربين والكادر المشارك في العمل".
يبدأ العرض عند الساعة الخامسة مساءً على مسرح مدرسة نبيل يونس: ساحة الميسات – شارع برنية