2016/04/06
بوسطة- متابعة: شذى الموعي
صنف النجم أيمن رضا مسلسل "باب الحارة" ضمن نوع درامي جديد أسماه "الدراما الداعشية"، متهماً العمل أنه: "يعود بالمشاهد إلى العصور القديمة، ويعكس صورة مسيئةً عن البيئة الشامية، مظهراً المرأة السورية في شكلٍ مهين، ومخالف لواقع القرن الماضي، حيث كانت النساء السوريات طبيبات ومهندسات...) رضا وعبر إطلالة تلفزيونية (الثلاثاء 5 نيسان/إبريل2016) مع "عادل كرم" ببرنامج "هيدا حكي" على قناة الـ mtv اللبنانية؛ أكد أن الهدف المباشر لمشاركته بأحد أجزاء سلسلة "باب الحارة"، كان: "الوصول إلى المشاهد العربي، عبر الجماهيرية الكبيرة لشبكة mbc التي عرضت المسلسل، لكني انسحبت من الأجزاء الأخرى لأسباب عدة، منها عدم تعديل شخصيتي، رغم اتفاقي على ذلك مع صديقي مخرج العمل بسام الملا الذي أكنيه بـ (الدحداح) على اسم مقبرة شهيرة في سورية، فـ (بسام الدحداح) يميت ويحيي شخصيّات العمل كما يشاء".
وأضاف نجم الكوميديا السوريّة: "لا أعتبر (باب الحارة) مطلباً للجمهور السوري، إنما هو مطلب خارجي للمغتربين الراغبين بمشاهدة التقاليد الشامية، لكنه للحقيقة عمل مسيء للأسرة الدمشقية التي عاشت في تلك الفترة".
وعزا أيمن رضا عدم تأديته للشخصيات التراجيدية إلى خوف المخرجين من إعطاء هذه الأدوار للممثل المعروف على مستوى الكوميديا، وأعتبر فكرة تجسيد شخصية الحبيب سخيفةً بالنسبة له، وأوضح قائلاً: "عندما كنت شاباً لم أؤديها، فكيف أفعل ذلك الآن بعدما كبرت؟، وأعتقد أن الممثل الأصغر سناً اليوم هو مَن سيلعب العاشق بالطريقة الأفضل، وعموماً لا يوجد دور كوميدي وآخر تراجيدي، بل ممثل أو لا ممثل".
ونوّه رضا، لإطلالاته في الموسم الرمضاني المقبل عبر عدّة أعمال: "الطواريد"، "خاتون"، "الندم"، و "بقعة ضوء 12"، وأعاد التأكيد مجدداً على أنّه "لن أغادر دمشق وهي مريضة"، وأهداها أغنية "ما رح اتركك يا شام"، من تأليفه وتلحينه، لافتاً إلى كونه ينتمي للجنسيتين السورية والعراقية، فهو ولد في سوريا، لأم سورية وأبٍ عراقي.