2012/07/04
خاص بوسطة – أحمد الشيتي اختتمت مساء أمس 13تموز/يوليو فعاليات مهرجان الجاز في دمشق الذي استمر نحو خمسة أيام بمشاركة فرق سورية وعالمية. المهرجان عكس التطور الثقافي لموسيقى الجاز في سورية, ما أسهم في خلق تيار موسيقي سوري يجمع بين حداثة الجاز وأصالة التراث. في اليوم الأخير للمهرجان المقام على أرض قلعة دمشق, استضاف المهرجان ثلاث فرق عالمية, كانت البداية مع فرقة كايا زكريا وليز كروس من الدنمارك, وقدمت مقطوعات موسيقية عالية الجودة حازت على إعجاب الجمهور, تلتها مجموعة أندريس بنكه التي خلقت موسيقى مثيرة وممتعة. أما العازف النرويجي إيفيند أرسيت فكان مسك الختام, فتنوعت الموسيقى التي قدمها ما بين الهدوء وصولاً لقمة الصخب, لكن ذلك لم يمنع جمهور الحفل من التفاعل مع آخر معزوفة موسيقية قدمها لمهرجان الجاز "يحيا في سوري". هنيبال سعد المدير التنفيذي للمهرجان, أفادنا: «راضٍ تماماً عن فعاليات المهرجان التي تمت بأحسن صورة وأفضل شكل, كما أن مستوى الفرق كان جيداً بشهادة الحشد الجماهيري الكبير الذي تدفق على فعاليات المهرجان, لذلك آمل أن يكون مهرجان الجاز في السنة المقبلة على المستوى المطلوب».