هيثم حقي يتحدث عن رفيق الدرب داوود شيخاني

  خاص بوسطة - يارا صالح أبدى المخرج الكبير هيثم حقي حزنه العميق لرحيل المنتج والكاتب داوود شيخاني، الذي له معه محطات مهمة صنعت ذاكرة مشتركة للدراما العربية والسورية بشكل خاص. وأكد حقي، في تصريح خاص لبوسطة، أن عمله مع شيخاني أدى إلى حدوث صداقة قوية بينهما، وعلاقة محبة بعائلة الراحل، وهي مستمرة اليوم مع ولده المهندس الشاب أيمن، الذي حمل لواء الإخراج ليكمل رسالة والده الفنية الكبيرة، فقد قدما معاً في بداية الثمانينيات عملَين هما "بصمات على جدار الزمن"، و"حرب السنوات الأربعة" وهما يظهران الموهبة الحقيقة لشيخاني ككاتب مبدع ومنتج يقدر قيمة الفن. كما اعتبر حقي أن الراحل من أوائل الأشخاص الذين أدركوا أهمية الإنتاج الخاص في دراما، معتبراً أننا «نخسر حالياً من قدموا تباشير النهضة الدرامية السورية، وقد كان داوود أحمد المهمين في هذه النهضة. وأشار حقي إلى أن ما يميز داوود عن كل الشباب، الذين يعملون اليوم للدراما بشكل حرفي ومهني، هو حماسه للعمل، وطريقة بنائه للحبكة الدرامية، «فهو حتى عندما يتناول قضية سياسية، يتمكن من أن يجعلها مثيرة عن طريق طرحها بطريقة درامية مبدعة». حقي أعرب عن حزنه العميق لرحيل شيخاني، معتبراً أن عمله "كان ياما كان" يعتبر من أهم مسلسلات دراما الأطفال على الساحة العربية.