2012/07/04
خاص بوسطة – أحمد الشيتي شهدت قلعة دمشق أمس 10تموز/ يوليو فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الجاز يحيا في سورية, والتي أحيته أوركسترا الجاز السورية بمشاركة الفنان ريبال الخضري والفنانة نور عرقسوسي، بينما غابت نجمة ستار أكاديمي زينة أفتيموس التي كان من المفترض أن تشارك في إحياء الليلة. في البداية أبدع ريبال الخضري بغنائه لمجموعة من الأغاني العريقة, في محاولة منه لشد الجمهور الكثيف الذي حضر المهرجان آملاً بأن (يسلطن) على أصوات المغنين الشباب! وبالفعل نجح ريبال في إثبات هوية الأغنية السورية, وحول مشاركته أخبرنا: «أشعر بالسعادة لتواجدي في مهرجان هام على صعيد العالم, بما أنه يفتح لي أفاقاً جديدة للغناء وللتعرف على أنماط مختلفة للموسيقى, فأنا في الأساس مطرب شرقي وتواجدي هنا هو بمثابة مزج الموسيقى الشرقية بالموسيقى الغريبة». وكان الظهور الثاني للمغنية نور عرقسوسي التي أبدعت بدورها بأداء الأغاني الأجنبية, فصوتها العذب وصل لحدود السما بتصفيق حاد من قبل الحضور السوري والعربي والأجنبي الذي تهافت لسماع المطربة السورية وهي تؤدي أصعب الأغاني الغربية بكل سلاسة ومرونة, وعن تجربتها أفادتنا عرقسوسي: «أشجع دائماً الأحداث الفنية والموسيقية الجديدة التي تقدم في بلدنا سورية, لأنها تفتح الباب أمام جمهورنا السوري بأن يتعرف على كل شيء جديد وغريب, بالنسبة إلي أعتبر أن موسيقى الجاز من أجمل الأنواع الموسيقية في العالم أجمع, وأتمنى أن يحقق المهرجان بدورته السادسة النجاح والتوفيق لجميع الكوادر التي تعمل على إنجاحه».