منى واصف • بوسطة

منى واصف

عن

مواليد

1942

الحالة الاجتماعية

كانت متزوجة من المخرج الراحل محمد شاهين، ولديها ولد واحد

بدايات العمل الفني

بداياتها الفنّية كانت كعارضة أزياء في ستينيات القرن الماضي، وقالت عن ذلك " ساد البلاد خلال فترة الوحدة مع مصر (1958-1961) نوع من الانفتاح، وكانوا يزورون المدارس ويشجعون الفتيات على اقتحام هذا المجال كعارضات أزياء، وراقصات شعبيات، أنا بالأصل كنت أعمل كبائعة ملابس في العطلة الصيفية، وأول مرة عرضت فيها الأزياء بمهرجان القطن في حلب"، وحول تقبل المحيط لفكرة اختيارها لمهنة التمثيل علقت قائلةً: " لاشك أننا كنّا من المتمردات بشكلٍ أو بآخر على العادات الاجتماعية السائدة، ولو أننا فكرنا في نظرة المجتمع لما أكملنا هذا الطريق، لكننا لم نلتفت لذلك...، بالنسبة لي لم تتقبل العائلة الموضوع في البداية، وأذكر أنني تعرضت لعقابٍ شديد من أمي حينما اكتشفت لأول مرة أنني أمثل في المركز الثقافي العربي بدمشق دون علمها، لكنها تقبلت الأمر في النهاية، وربما ما ساعد على ذلك دخول التلفزيون، والانقلابات التي حصلت على المجتمع التقليدي بالتزامن مع انتشار المسارح في البلاد، وتأسيس المسرح القومي، وطالما أن والدتي رحمها الله تقبلت الأمر، لم يعد يهمني شيء لأنني لازلت أعتقد أن الشيء الذي توافق عليه هو الصحيح، لأنها ربـّتنا بطريقة مختلفة عن أقراننا، ولم تفرق في تربيتها لنا بين البنت والولد، والشيء الوحيد الذي خالفتها فيه بحياتي هو أنني تركت الدراسة، وهذا ما أندم عليه إلى الآن"، وختمت بالقول: "بالنسبة لي ولأقراني من الممثلات السوريات لم تكن لدينا قدوة في الفن، نحن صنعنا القدوة لأننا شكلنا جيل الرواد؛ أنا وثناء وثراء دبسي، هيلدا زخم، كوثر ماردو، وأخريات...، كنّا أول ممثلات يحملن الهوية السورية وهذا يكفينا".

أعمالها

قدمت منى واصف خلال مسيرتها الفنية الطويلة ثلاثين عملاً للمسرح القومي، بينها ثلاث مسرحيات للمسرح العسكري، والكثير من المسرحيات للتلفزيون، واحدٌ وثلاثون فيلماً سينمائياً، والعديد.. العديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية التي لا يمكن إحصاؤها

في المسرح

انضمت منى واصف إلى مسرح القوات المسلحة عام 1960 لتشارك في مسرحية "العطر الأخضر"، ثم تابعت نشاطها المسرحي وشاركت في عدة مسرحيات أخرى مثل " افتحوا النوافذ للشمس"، "دكتور رغم أنفها"، و"غروب القمر"، وانضمت بعدها إلى "جماعة الأدب الدرامي" في العام 1964، وبعد أدائها الناجح لمسرحية "موليير" "دون خوان" تم دمج المسرح الوطني مع مجموعة الأدب الدرامي تحت اسم المسرح الوطني الأمر الذي أعتبر نقلة نوعية في الدراما السورية، وقدمت عبره أكثر من 15 مسرحية لكبار الكتاب المسرحيين العالميين والعرب.
من أول أدوارها المسرحية مشاركتها العرض المسرحي الكلاسيكي "أنتيغونا" مع فرقة "ندوة الفكر والفن" التي تأسست بمبادرة المخرج "رفيق الصبان" العام 1961، كما شاركت في عروض مسرح "الشوك" في أواسط الستينيات مع "دريد لحّام، ونهاد قلعي، وعمر حجو"
اعتزلت "منى واصف" المسرح في مطلع التسعينيات بعد تقديم مسرحية "حرم سعادة الوزير"، على مدى ثلاثة عروض، خلال ثمان سنوات ابتداءً من العام 1982، وبررت هذا القرار بالقول: "آخر عرض واجهته الكثير من الصعوبات، كاعتذار عدد من الممثلين، وما شابه...، ربما لأنهم أحسوا بأن هذه المسرحية لمنى واصف وحدها، الأمر الذي دفعني لاعتزال المسرح بعد أن تبادلت معه الألق والشباب، وقررت التفرغ للسينما والتلفزيون، وهذا القرار الوحيد الذي لم أتراجع عنه في حياتي، ولكن يمكن أن أعود للمسرح في حالةٍ واحدة؛ إذا أعيد إنتاج عرض الأم شجاعة لـ"بريشت"، لأنني أذكر تماماً الحفاوة التي قوبلت بها في ألمانيا الشرقية عام 1973، حينما كنت في دورة إطلاعية على مسرحه، وقُدِّمتُ كأصغر ممثلة سنّاً لعبت هذا الدور، مازلت اذكر ذلك الاستقبال الحار، واعتقد أن ذلك الدور يناسب عصرنا الحالي الذي أوصلتنا فيه الحروب لأن نتاجر بكل شيء".

في السينما

راجعون 1962 - فيلم قصير
سلطانة 1966
اللص الظريف 1968
الصديقان 1970
مائة وجه ليوم واحد 1970
امرأة تسكن وحدها 1971
مقلب من المكسيك 1972
العالم سنة 2000 1972
ذكرى ليلة حب 1973
بقايا صور 1973
وجه آخر للحب 1973
اليازرلي 1974
المغامرة 1974
الاتجاه المعاكس 1975
الرسالة 1976
الأحمر والأبيض والأسود 1976
الأبطال يولدون مرتين 1977
غابة الذئاب 1977
حب للحياة 1981
قتل عن طريق التسلسل 1982
الشمس في يوم غائم 1985
التقرير 1986
الطحالب 1991
شيء ما يحترق 1993
آه يا بحر 1994
ظلال الصمت 2007
شغف 2007 - فيلم قصير
مناحي 2008 ومع كل ذلك الرصيد الغني بالأفلام السينمائية يبقى دور "هند بنت عتبة" في فيلم "الرسالة" العلامة الفارقة في تاريخ "منى واصف"، وتروي حكاية اختيار "العقّاد" لها لأداء هذا الدور قائلةً: "وحينما تم ترشيحي لفيلم الرسالة من إخراج الراحل مصطفى العقاد، كان في رصيدي أربعة عشر عاماً من العمل المتواصل في المسرح قدمنا خلالها أبرز المسرحيات العالمية التي ترجمت للعربية، وأديناها باللغة الفصحى، وهذا ما أهلني ليختارني العقاد، بعد أن ذكرني له الفنان المصري الراحل عبد الله غيث حينما شاهدني في مهرجان دمشق المسرحي وأنا أؤدي دور "الملكة الجليلة" في مسرحية "الزير سالم"، ويمكنني القول أن فيلم الرسالة في العام 75، وضعني على عتبة الشهرة عربياً، حيث كتبت عني الصحافة العربية والأجنبية الكثير أثناء تصويري للفيلم".

في الإذاعة

"دمشق يا بسمة الحزن، روحي حياتي، جزيرة المرح، وأنا وفيروز والزمن طويل"
وفي رصيدها عشرات السهرات الإذاعية، والبرامج الشعرية، وكانت تقدم برنامج أسبوعي اسمه "منى واصف والقصة القصيرة".

في التلفزيون

يمكن القول إن سعة الإنتشار هي السمة الأبرز لمسيرة الفنّانة منى واصف التلفزيونية، فشهرتها كنجمة سبقت انتشار الدراما التلفزيونية السورية بسنوات، وربما كان لاسمها مفعول السحر الذي اجتاز كل عوائق الاتصال قبل زمنٍ طويل من ولادة عصر الفضائيات، وتختار واصف المحطات الأبرز في مسيرتها التلفزيونية قائلةً: "ما كتبته عني الصحافة العربية والعالمية خلال تصوير فيلم "الرسالة" أهلني للخطوة التالية حينما حظيت بفرصة تصوير أول مسلسل عربي ملون "دليلة والزيبق"-1976 في الأردن، من إخراج الراحل شكيب غنّام، وهذا العمل كان جواز سفري الحقيقي للعالم العربي، لدرجة أنني حينما سافرت إلى دبي في العام 77 لتصوير المسلسل البدوي "ساري العبد الله" اعترضوا في المطار على تغيير اسمي ظنّاً منهم أنني "دليلة" ولست "منى واصف".."، وأضافت: "كل الأدوار التي أديتها في حياتي، كانت أدوراً هامة، دخلت التاريخ، وشكلت محطات مفصلية في مسيرتي الفنية رغم تفاوت نجاحها، ومن أبرز تلك المحطات تعاملي مع شركة الشرق اللبنانية بين عامي 1986و 1990، والتي قدمت لي ثلاثة أدوار في مسلسلات؛ "زمن الحب، قادم من الضباب، وأرحل وحيداً"، حيث كتبت هذه الأدوار لي خصيصاً، لقدرة منى واصف على أداء الأدوار الصعبة والمركبة، وأديتها أمام كبار النجوم اللبنانيين؛ عبد المجيد مجذوب، محمود سعيد، وأحمد الزين...، وكان في تلك الأدوار شيء من السحر، حيث كنت أرى قلبي في عيوني، وتقبلني فيها الجمهور اللبناني والعربي بكل حب، وكتبت عنها الصحافة اللبنانية ما يعادل ما كـُتب عني في حياتي، لدرجة أنني صرحت أن اللبنانيين أعادوا لي شبابي، لأنهم قدموني لأول مرة كامرأة جميلة، وكان لهم شهرتهم الواسعة في هذا المجال". من أعمالها التلفزيونية:

أسود وأبيض 1964
الجرح القديم 1971
زقاق المايلة 1972
أسعد الوراق 1975
دليلة والزيبق 1976
ساري 1977
الحب والشتاء 1977
فارس من الجنوب 1979
عز الدين القسام 1981
طائر الأيام العجيبة 1981
بأم عيني 1981
وادي المسك 1982
عودة عصويد 1985
محاكم بلا سجون ج1 1985
عذاب 1985
أرحل وحيدا 1988
دكان الدنيا 1988
الحنان المر 1988
الذئاب 1989
ندم 1989
أبو كامل ج1 1990
هجرة القلوب إلى القلوب 1990
الخشخاش 1991
نهاية رجل شجاع 1993
أبناء وأمهات 1993
طرائف أبي دلامة 1993
الجذور لا تموت 1993
جواهر ج1 1994
حوش المصاطب 1995
أوراق الزمن المر 1996
العبابيد 1996
النصية 1998
عيلة أكابر 1998
ياقوت 1998
الثريا 1998
جواهر ج 2 1998
أنشودة الأمل 1999
أسرار المدينة 2000
ذي قار 2001
سر النوار 2001
للأمل عودة 2001
ورود في تربة مالحة 2002
زمان الوصل 2002
وردة لخريف العمر 2002
آباء وأمهات 2002
بيت العز 2003
مخالب الياسمين 2003
ليالي الصالحية 2004
قتل الربيع 2004
حاجز الصمت 2004
ليل السرار 2004
شهرزاد الحكاية الأخيرة 2004
الطريق إلى كابول 2004
الطارق 2004
أبو الطيب المتنبي 2004
بكرا أحلى 2005
عصي الدمع 2005
الشمس تشرق من جديد 2005
المارقون 2005
فسحة سماوية 2005
أمهات 2005
الغراب 2005
بقعة ضوء ج5 2005
الظاهر بيبرس 2005
أهل الغرام ج1 2006
سقف العالم 2006
مشاريع صغيرة 2006
أبناء الرشيد - الأمين والمأمون 2006
باب الحارة ج2 2007
سيرة الحب 2007
الليلة الثانية بعد الألف 2007
ممرات ضيقة 2007
خالد بن الوليد ج2 2007
هذا العالم 2007
صياحة صياحة 2007
بنت النور 2007
أهل الراية 2008
صراع على الرمال 2008
الحوت 2008
بيت جدي 2008
وحوش وسبايا 2008
أصعب قرار 2008
من غير ليه 2008
زمن العار 2009
قاع المدينة 2009
رجال الحسم 2009
الدوامة 2009
باب الحارة ج4 2009
قلوب صغيرة 2009
الشام العدية 2009
تحت المداس 2009
فتافيت 2009
حياة أخرى 2009
القعقاع بن عمرو التميمي 2010
أسعد الوراق 2010
ساعة الصفر 2010
السيدة 2010
الصندوق الاسود 2010
باب الحارة ج5 2010
وراء الشمس 2010
ولادة من الخاصرة ج1 2011
الزعيم 2011
رجال العز 2011
ولادة من الخاصرة ج2 - ساعات الجمر 2012
طاحون الشر ج1 2012
إمام الفقهاء 2012
عمر 2012

معلومات إضافية

الأوسمة، الجوائز، وشهادات التقدير

وسام الفاتح من الجماهيرية الليبية.
وسام غسان كنفاني من منظمة التحرير الفلسطينية.
جائزة الإبداع من نقابة الفنانين في سورية عام 1977.
جائزة الاتحاد النسائي السوري عن فيلم "شيء ما يحترق".
جائزة حياة من العطاء من الجالية السورية في أمريكا عام 1999 .
جائزتين من مهرجان القاهرة عن دورها في مسلسل "الطارق" و"ليالي الصالحية" 2004.
تكريم من التلفزيون الجزائري.
تكريم من اتحاد الكتاب الجزائري الخامس للسينما والفيديو .
تكريم من الصالون الجزائري الخامس للسينما والفيديو - جائزة كركلا .
كرمت في الجزائر في مهرجان المسرح عام 2007.
كرمت في الجزائر في مهرجان وهران السينمائي للفيلم العربي 2008
كرمت في مهرجان الإذاعة والتلفزيون في القاهرة 2008
كرمت في مهرجان الإسكندرية السينمائي 2008
كرمت في دبي عن دوريها في مسلسلي "الحوت" و"صراع على الرمال" 2008
حازت وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة في العام 2009، وكرّمت بهذه المناسبة في حفلٍ خاص "لم تحظ به أي فنّانة سورية من قبل" على مسرح "الحمراء" بدمشق..