عدنان أبو الشامات فخور بنجاح "باب الحارة"

  خاص بوسطة - يارا صالح أعرب الفنان عدنان أبو الشامات عن سعادته بالمشاركة في مسلسل "الدبور" مع المخرج تامر اسحق، مشيراً أنه يشارك بشخصية حلاق الحارة، وهو رجل بخيل جداً، الأمر الذي يؤثر على علاقاته الاجتماعية والأسرية في نفس الوقت. من ناحية أخرى قال الفنان أبو الشامات إنه يعتبر مشاركته في مسلسل "باب الحارة"، والتي كانت مشاركته الأولى في أعمال البيئة الشامية بدور أبو ديبو، من أهم الأعمال التي قدمها نظراً للنجاح الكبير الذي حققه المسلسل، مضيفاً أنه «رغم جميع الأعمال التي قدمتها والتي يبلغ عددها نحو السبعين، لازال الناس ينادونني في الشارع باسم أبو ديبو، وهذا دليل على نجاح المسلسل، كما أنه مصدر سعادة لي، فالفنان يكون سعيداً لمجرد المشاركة في عمل ناجح على الرغم من بساطة الدور الذي يقدمه». واعتبر أبو الشامات أن مشكلة مسلسل "باب الحارة" تكمن في كثرة الانسحابات منه، مما يجعل الكاتب والسيناريست مضطراً لإدخال شخصيات جديدة، ليبقي الناس مشدودين للعمل، وبالتالي فهو يهتم بتفاصيل أدوار هذه الشخصيات الجديدة، على حساب تهميش الشخصيات الأساسية. أما عن مسلسل "الهروب" مع المخرج ثائر موسى فقد اعتبره عدنان بمثابة الفرصة التي انتظرها كثيراً، كاشفاً أنه حصل على الدور بعد اعتذار الفنان عبد الحكيم قطيفان عنه، وأضاف مازحاً «رغم أنني لا أشبه الزميل عبد الحكيم بالشكل، لكن هذا الدور هو الرابع الذي أحصل عليه بعد اعتذاره عنه». وأوضح أبو الشامات أنه يشارك في العمل بشخصية رسام يغادر البلاد إلى الخارج، هاجراً حبيبته، وبعد عشرين عاماً بنى فيها عظمته الشخصية، يعود ويأمل أن يعيد ماضيه الجميل إلى الحياة، مشيراً أن صعوبة الشخصية بالنسبة له كانت في إقناع الجمهور بأنه شخص غني عاش في الخارج، وبالتالي فقد بحث كثيراً عن أزياء تناسب الدور، واختار أفضل ما وجده في الأسواق السورية لهذه الشخصية.