2015/08/06
بوسطة – دانا وهيبة
أعرب يزن خليل عن سعادته بأصداء الأعمال التي شارك بها وخصّ بالذكر "حرائر" حيث نالت شخصية "بيترو باولي" التي أداها بالعمل، حصة كبيرة من إطراءات الجمهور "رغم صغر مساحتها" ، فنص العمل ككل بحسب خليل مكتوب بطريقة جيدة كما أنه نال استحسان الجمهور بنسبة كبيرة فهو يتناول مرحلة مهمة من تاريخ سوريا ويسرد سير شخصيات نسائية سورية عظيمة".
ولفت الممثل السوري إلى أن هذه الأعمال عادةً لا تثير اهتمام الناس لكن "حرائر" "كسر هذه القاعدة بابتعاده عن الفانتازيا وعرضه في توقيت مناسب".
أما مسلسل "في ظروف غامضة" رأى يزن أن أصدائه "تراوحت بين الجيدة وغير الجيدة بسبب ظروف المتابعة في موسم العرض"، وعقب على ذلك بالقول : "عروض ما بعد رمضان تعطي تقييما أدق لمسلسلات كهذا العمل كونها تتابع باسترخاء وراحة أكبر".
وحول ما إذا كان يوافق بعض الآراء التي وصفت إيقاع العمل بالـ "بطيء" قال خليل : "أعتقد أن إيقاعه كان موازياً لإيقاع النص فلا يمكن تجاوز مادة ورقية ذات إيقاع هادئ".
بالنسبة لـ "الغربال 2" قال يزن : "رغم مساحة دوري الكبيرة في العمل وعرضه على عدة محطات إلا أنه لم يحقق نسبة متابعة عالية فعلى مايبدو أن الجمهور ابتعد مؤخراً عن الأعمال الشامية".
يزن تابع خلال رمضان مقتطفات من عدة أعمال إلى جانب الأعمال التي شارك بها، لكن المسلسل الوحيد الذي تابعه بالكامل على مدى ثلاثين حلقة هو "غداً نلتقي"، ووصفه بـ "عمل محترم يردّ الروح" فـ : "هذا المسلسل استطاع ملامسة الجمهور والتقرب منهم ورفع معنوياتهم وهو ما نفتقده في أعمالنا خلال السنوات الأخيرة".
ومن وجهة نظر خليل و "بموضوعية" فإن "غداً نلتقي" الأكثر تميّزاً على مستوى النص، الإخراج، أداء الممثلين، والإضاءة، فهو "عمل مختلف عما اعتدنا مشاهدته مؤخراً، وشكًل حالة خاصة ربما أسهم في بلورتها علاقة كاتبه إياد أبو الشامات مع مخرجه رامي حنا وكتابتهما النص بهدوء على مدى سنوات، إلى جانب الشرط الإنتاجي الممتاز الذي من الصعب توافره داخل سوريا كل ذلك ساعد بتقديم عمل سوري متطور وبارز يشبه درامانا القديمة".
عن مستوى الدراما السورية في موسم 2015؛ اعتبر يزن خليل أنها أفضل من العام الفائت و "من الواضح تقدمها خطوة للأمام على أكثر من صعيد لكن لا يمكن وصفها بالجيدة ولا يمكننا القول عنها مميزة، رغم التسويق الممتاز وعرضها على كثير من المحطات التي أدركت صعوبة التخلّي عن المُنتج السوري".