2015/07/09
بوسطة - متابعة
يتواجد النجم السوري عبد المنعم عمايري في بولونيا حاليّاً حيث يصوّر مشاهده في دور البطولة بالمسلسل البوليسي اللبناني "سوا" الذي يعرض بعد رمضان، وكان قد انتهى مؤخراً من تصوير مشاهده في مسلسل "العراب"، فيما لم ينجح باللحاق بمسلسل "بقعة ضوء 11" الذي أكد أنه لم يتخلى عن مشروعه واضطر للغياب عنه لأول مرة منذ انطاقته قبل 14 عاماً.
في حوار مع مجلّة "زهرة الخليج" الإماراتية تحدث عبد المنعم مطوّلاً عن مسلسل "غداً نلتقي" الذي يلعب بطولته إلى جانب كاريس بشار ومكسيم خليل، ووصف العمل بأنه "حقيقي"، فـ "المخرج رامي حنا والكاتب إياد أبوالشامات على دراية بكل تفاصيل اللعبة، ابتداءً من النص مروراً باختيار وآداء الممثلين والإضاءة الموجودة وأماكن التصوير، وأعتقد أن كل هذا أخذ جهداً ووقتاً كافيين كي تقدم عملاً إنسانياً وطنياً، أكثر من أن نبحث عما إذا كان هذا العمل سيلامس الأزمة السورية الراهنة أم لا".
ورأى منعم أن ما يميز "غداً نلتقي" عن غيره، هو تناوله لارتدادات الحرب السورية، دون التطرق للأزمة بشكل مباشر، وقال "ذلك مادفعني للمشاركة به، فنحن كفنانين ليس من مهمتنا أن نقدّم حلولاً للأزمة، بل أن نطرح الأسئلة، فقط".
وعلّق عمايري على الأصداء الإيجابية للمسلسل بالقول "يشرفني هذا، ويسعدني أن أشارك في عمل يحمل هذه الأهمية لأكون أحد أبطاله، ويحصد هذا النجاح، وأنا متفائل جداً بالعمل وأعتبره شقفة مني".
عن شخصية "محمود" قال عبد المنعم "كان الدور مغرياً على صعيد العمل، فلقد اشتغلت مع المخرج رامي حنا على التفاصيل الصغيرة في الشخصية، لدرجة أننا كنا نعيد الكلمة أحياناً، أكثر من 5 أو 6 مرات حتى تأخذ إحساسها الحقيقي والمكنون الحقيقي بنظرة العين، والاعتماد في الموقع الرئيسي للعمل كان على عيني الممثل وصوته وإحساسه، أكثر من الاعتماد على الشيء البصري والخارجي"،
وأضاف: "لا أخفيكم أنه أتعبني كما أتعب زملائي، على كل الأصعدة النفسية والجسدية فمواقع التصوير كانت بعيدة، وطبيعة الدور الذي هو مركب وفيه مستويات أدائية متعددة، لا سيما أنه يصور المصير المشترك للشعب السوري بأطيافه كافة .. كما أنه ليس من السهل الإحاطة بكل الأحلام لدى كل مواطن ممن هاجروا، لكن في هذا العمل كل شيء متوافر بطريقة مدهشة تستحق التوقف عندها".
وفي سؤال ما إذا كان لديه هاجس الحصول على جنسية أجنبية قال عمايري "إذا صحت لي جنسية أجنبية، فلن أقول لا، وللعلم.. أنا بصعوبة حصلت مؤخراً على فيزا إلى أوروبا من أجل استكمال تصوير مسلسلي - سوا - في بولونيا، حيث سبق أن رفضوا في السفارة الألمانية في دبي إعطائي فيزا إلى ألمانيا علماً بأن لدي إقامة في دبي وكل أوراقي مكتملة، ولو كان لدي جواز سفر أجنبي لما شعرنا بالحرج والذل ونحن نطلب فيزا".