2015/07/09
بوسطة - متابعة
علّقت النجمة السورية شكران مرتجى على الانتقادات التي يوجّهها البعض لـ "دنيا 2015" بالقول "إن ردود الفعل حول أي عمل لا يمكن أن تكون إيجابية بالمطلق، فهناك من يجد أنّ الجزء الأول كان أفضل، وهناك من يقول إنّ نسخة 2015 حديث الوطن العربي حاليّاً. في النهاية، الريموت كونترول في يد المشاهد، والخيارات المتاحة كثيرة".
أما فيما يتعلّق بردود الفعل السلبيّة المعتادة على مسلسل "باب الحارة" قالت مرتجى في حديثها لصحيفة "السفير" اللبنانية : "بغض النظر عن الآراء السلبية فإنّ جمهور المسلسل كبير، وبات طبقاً رئيسياً في برمجة رمضان. والناس تعرفني بشخصية فوزية، ومن وجهة نظري، فإنّها تشكلّ مع أبو بدر سكّرة المسلسل. شخصية فوزية ساهمت في شهرتي، ولا أنكر أي عمل أضاف إلى مسيرتي وخبرتي".
شكران اعترفت أنّها وقعت في التكرار من خلال المشاركة في أكثر من عمل في فترات متقاربة، لكنّ "الحال تختلف هذا الموسم، إذ أنّها تطلّ في ثلاثة مسلسلات رمضانيّة مختلفة هي "دنيا 2015"، و "بانتظار الياسمين"، و "باب الحارة 7".
واعتبرت مرتجى أنّها لم تتواجد بالشكل الكافي على الشاشة منذ بداية الأزمة السورية. "خلال السنوات الخمس الماضية، لم أحظَ كثيراً بترف الاختيار، إذ وافقت على ما عرض عليّ من أدوار، لأثبت فقط أنّنا مستمرّون. هذا العام، أجتاز معادلة صعبة، من خلال الجمع بين الكوميديا والدراما. نحن لا نختار في هذه المهنة بل نُخيّر، وأحياناً قد نوافق على بعض الأدوار لأسباب ماديّة، لكنّي أجد اليوم أنّي في المكان المناسب".
وقطعت شكران مرتجى وعداً على نفسها بعدم التراجع بعد ما قدّمته في رمضان الحالي.
عن شخصية "أم عزيز" في مسلسل "بانتظار الياسمين" قالت : "أعدّ الدور من أجمل الأدوار التي أدّيتها في مسيرتي، وهذا نابع من ثقتي بالنص وبالإخراج الذي يُعنى بالتفاصيل، كما أنّني مؤمنة بأنّ أيّ عمل ينجز بحبّ، يصل إلى الناس".
وتحدثت نجمة الكوميديا عن "دنيا 2015" قائلةً : "قبل البدء بالعمل، طالبنا كثيرون بعدم تغيير تركيبة شخصيتي دنيا (أمل عرفة) وطرفة، لكنّ الشكل العام للمسلسل تغيّر، تبعاً لتبدّل الظرف الزماني بعد مرور السنوات، لكنّنا حافظنا على الجوهر، خصوصاً في ما يتعلّق بعلاقة الصداقة بين الشخصيتين".
وخلال حديثها عادت شكران مرتجى بذاكرتها إلى الماضي : "حين كانت تحزن من وصفها بالممثلة الكوميدية، وكان الممثل أيمن زيدان يواسيني قائلاً كثيرات ينجحن في الدراما لكن ممثلات الكوميديا قليلات، ولا يتعدّين أصابع اليد الواحدة".
فيما يتعلّق بالوضع في سوريا قالت شكران أن الأرق لا يفارقها في الآونة الأخيرة، بسبب خوفها على مصير الوطن أوّلاً، إلى جانب حيرتها بشأن خياراتها الفنيّة القادمة. فـ : "المسؤولية الفنية كبرت أضعافاً مضاعفة، وبالفعل لا أنام بسبب التفكير في ما يحمله الغد".