2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح أكد عبد الرزاق حوراني، مدير إنتاج مسلسل "باب الحارة" أنه استمتع كثيراً بالعمل في هذا المسلسل لأنه عمل بيئة، يختلف عن بقية الأعمال التي عمل فيها والتي كانت في معظمها أعمالاً معاصرة. وأشار حوراني، في تصريحات خاصة لبوسطة، أنه في أعمال البيئة هناك العديد من الاستعدادات المختلفة عن العمل المعاصر، ومنها الملابس، والإكسسورات، والديكورات التي يتم تحضيرها خصيصاً للعمل. كما أكد حوراني أن اهتمام المخرج بسام الملا بأدق التفاصيل، هو أحد أسباب نجاح المسلسل، ، إضافة إلى الأكلات التي تظهر في كل بيوتات الحارة، والتي يتم طبخها خصيصاً للمشاهد. واعترف حوراني، الذي يدير دفة إنتاج المسلسل منذ الجزء الثالث، أنه يعتبر «الأعمال المعاصرة أصعب من التاريخية، لأن التصوير في الأماكن العامة أكثر صعوبة من التصوير في الأماكن المخصصة للإنتاج التلفزيوني، وقد ظهر ذلك عندما حاولنا التصوير في كنيسة الزيتون إلا أن القائمين عليها رفضوا ذلك، لأن فريق أحد الأعمال صوروا قبلنا، ولم يحترموا المكان، بل أساؤوا للكنيسة، الأمر ذاته حصل في كنائس أخرى، مع أننا كفريق لا نتصرف بهذا الشكل، واستمر بحثنا حتى سمحوا لنا بالتصوير في الكنيسة الكلدانية، والتي أوجه التحية إلى القائمين عليها، كما أشكر المستشفى الفرنسي، على حسن استضافته لنا في مشاهدنا الأولى خارج الحارة»، موضحاً انه في أي جزء قادم من "باب الحارة" ستكون كل أمور المسلسل سهلة نتيجة الخبرة التي اكتسبها من الأجزاء السابقة. وفي آخر أيام التصوير في "باب الحارة"، شكر حوراني جميع الفنانين الثمانية الذين انضموا إلى المسلسل والذين أضافوا الكثير لمسلسلنا، ومنهم النجم بسام لطفي الذي قام بأداء مشهد واحد مع أم جوزيف في الكنيسة، إلا أنه كان مبدعاً، وتمنى حوراني في النهاية أن ينال ما قاموا به في هذا الجزء إعجاب الجمهور.