فيلم فلسطيني من إخراج 14 طفلاً

  خاص بوسطة – أحمد الشيتي قام مجموعة من الأطفال الفلسطينيين المقيمين في سورية، ممن لا تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة، بالتعبير عن مدى تأثرهم لما حدث لسفينة الحرية، والتي اعتدى عليها الاحتلال الصهيوني وقتل العديد من ركابها واعتقل العشرات، بتصوير فيلم صامت تحت عنوان "الطريق إلى غزة مفتوح" حيث تدرب هؤلاء الأطفال على يد مختصين بفنون السينما, وأعلنوا حماسهم لجهتهم الراعية (مركز البيادر) عن تصوير فيلم بأكمله من السيناريو إلى اختيار مواقع التصوير نهاية بالنظرة الإخراجية التي يمتلكونها. كما صرح مجموعة من الأطفال التابعين لمركز البيادر التعليمي, لبوسطة, أن سبب اعتمادهم على نوعية الفيلم الصامت هو أن يكون مفهوماً لأي شخص مهما كانت جنسيته وأفكاره, وأكدوا أن الصورة تعبر عن قيمة كبيرة أكثر من قيم الصوت. قصة الفيلم تتبلور حول فرحة أطفال غزة حينما علموا بقدوم قوافل الحرية لكسر الحصار المفروض عليهم منذ سنوات, لكن حلمهم ضاع وتبخر بالعدوان الصهيوني على سفينة الحرية. ضم الفيلم أيضاً مشاهداً للسفينة نفسها وما وقع فيها من أحداث مأساوية. وخطط هؤلاء الأطفال بإيصال الفيلم وما يرمز اليه إلى الجماهير العربية والغربية, وعرضه في المهرجانات العربية وأيضاً الاجنبية لتصل كلمتهم ورفضهم القاطع لما يحدث في أرض فلسطين المحتلة.